الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشقيقتان دينا وإيناس تقدمان برنامجاً معاً

الشقيقتان دينا وإيناس تقدمان برنامجاً معاً
الشقيقتان دينا وإيناس تقدمان برنامجاً معاً




كتبت ـ مريم الشريف

أكدت دينا عبدالله أنها ستقدم برنامجًا بمشاركة شقيقتها وقالت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إنها مازالت فى طور الإعداد وعبرت عن  امنيتها فى ان يتم ظهور هذا البرنامج الى النور، خاصة أنها تعى جيدا أن الجمهور سيحب الفكرة كثيرًا بمشاركة شقيقتها خاصة أنهما لهما تاريخ مشرف.
ومن ناحية أخرى نفت تعاقدها مع أى قناة فى الفترة الحالية موضحة أنها كلها عروض ولم يتم الاتفاق النهائى على أى منها.
وأشارت قائلة: كرهت العمل بسبب المؤامرات التى أراها، حيث أجد كل ما يظهره الشخص لى عكس ما فى باطنه، بالإضافة إلى غيرة وحقد، أنا «قرفت» وعلى مقدار غضبى لأننى لا أعمل على قدر ما أنا مرتاحة من المشاكل والغيرة، وما شاهدته فى العامين الماضيين خلال عملى، حيث صدمت من بعض الأشخاص الذين كانوا يعملون معى من خيانة ومؤامرات ونفاق، يرتدون ملابس الأخلاق ولا ينتمون للأخلاق فى شىء.
واستكملت حديثها: اعتذرت عن عدم تقديم برنامج «لسه الدنيا بخير» على قناة التحرير لأننى عشت جوًا سيئًا، حاربونى فى عز نجاحى وقدمت أحسن شغل بأقل الإمكانيات، وكنت بهلك وأتعب وبعد مغادرتى القناة الحمد لله فشلت من بعدى، وتم تحويلها إلى Ten اللهم لا شماتة، وأنا مشيت وزميلى الإعلامى أحمد موسى.
وعن رأيها فى برامج التوك شو أكدت قائلة: لا أميل لتقديم البرامج السياسية وإنما احب البرامج الاجتماعية والفنية، أنا بحب بلدى وأتمنى أن تكون مصر فى الأفضل، اما بخصوص متابعتى للتوك شو أنا لا اشاهد أيا منها، وانما اشاهد نشرة الأخبار، والسبب فى امتناعى عن مشاهدة التوك شو لتضمن الكثير منها وجهات نظر وآراء شخصية لمقدميها، وهذا ليس الإعلام الذى اعرفه والمفترض ان يكون موضوعى بعيدا عن الابتزال والالفاظ الخارجة وان يقدم تحاليل موضوعية مع احترام الضيوف والمداخلات الهاتفية وعدم السماح بأى تجاوزات.
وعن حياتها العاطفية كشفت أنها منذ سنوات كان لديها مشروع زواج إلا أنه لم يتم، موضحة بأن كل شىء قسمه ونصيب.
وأضافت قائلة: ربنا يعلم ما استطيع تحمله ولا اتحمله، حيث اننى لا أستطيع تحمل زواجًا فاشلاً أو زوجًا أكون غير سعيدة معه، وربنا يعلم أن طاقتى على التحمل ضعيفة، حيث لا أستطيع تحمل الخيانة أو حياة فيها تجاوزات لأن تركيبتى حساسة جدًا، والله يعطى كل إنسان على قدر تحمله.
واستكملت حديثها: للأسف حاليا يمكن أن تشاهد شابًا من منظره الخارجى تعتقدى إنه محترم لكن بعد التعرف عليه تكتشفى أنه لا يملك أى أخلاق.
وأشارت إلى أن هناك زيادة فى الانحدار الأخلاقى فى المجتمع وأصبحت هناك تجاوزات وكأنها شطارة من الشخص تجاه الآخر، ولا تعرف ما سببه، ولكن لابد العودة إلى الأصل والبيت والمدرسة المسئولين عن التربية، مطالبة بضرورة وضع مادة فى المدرسة بعنوان الأخلاق بان يكون هناك احترام من الصغير للكبير والا توجد ألفاظ خارجة وغيرها من الصفات الحميدة.
وتابعت إن المواطن لم يفهم الثورة بالشكل الصحيح وانما فهم أنها عنف، وهذا عكس الحقيقة لأن الثورة جاءت لمواجهة الفساد الذى لا يتضمن فقط الرشوة وانما الالفاظ الخارجة والتجاوزات أيضًا تعتبر نوعًا من الفساد، وأتمنى كل شخص ينظر لنفسه ويبدأ بالإصلاح من نفسه.
وعن ابتعادها عن التمثيل الفترة الماضية، نفت أن تكون اعتزلت التمثيل كما تردد، وانما يعود سبب ابتعادها إلى أن البعض اعتقد أنها اتجهت إلى مجال الإعلام بالإضافة إلى حصولها على الدكتوراه وذلك منذ ثمانية سنوات، ما جعل الكثير يفكر أنها ستكتفى بالتدريس فى الجامعة مع تقديم البرامج التليفزيونية، بالإضافة إلى ابتعادها عن الوسط الفنى وهذا غير حقيقى على حد قولها.
وأشارت إلى أنها مستعدة للعودة للتمثيل عقب هذا الغياب إذا عرض عليها عمل فنى مناسب لها، موضحة أنها تعشق التمثيل كثيرا ويمكنها أن تقدم عملاً واحدًا فى السنة بجانب عملها الإعلامى كمقدمة برامج.