الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

للمرة الأولى.. ضبط 1120 قطعة أثرية نادرة قبل تهريبها فى حاوية إلى تايلاند

للمرة الأولى.. ضبط 1120 قطعة أثرية نادرة قبل تهريبها فى حاوية إلى تايلاند
للمرة الأولى.. ضبط 1120 قطعة أثرية نادرة قبل تهريبها فى حاوية إلى تايلاند




للمرة الأولى، وفى حيلة جديدة اتخذها مهربو الآثار، كشف مركز الوحدات الأثرية لميناء دمياط برئاسة محمد على عتمان ضبط 1120 قطعة أثرية ترجع للعصرالفرعونى واليونانى والرومانى داخل حاوية خاصة بإحدى مؤسسات التصدير والاستيراد، وذلك قبل تهريبها إلى تايلاند، فى سابقة لتهريب هذا العدد الضخم من الآثار المصرية.
وأكد أحمد الراوى رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية فى تصريح له أمس أن ذلك يأتى فى إطار الجهود المكثفة التى تبذلها وزارة الآثار للقضاء على عمليات تهريب كل ما له قيمة أثرية وتراثية، مشيرا إلى أن القطع الأثرية التى تم ضبطها تنوعت ما بين رءوس تماثيل أثرية، وأجزاء من التماثيل، وأقنعة من الكورتناج، وأوان من الألبستر، وتماثيل أوشابكى.
وأشار إلى أنه بناء على توجيهات الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار تم تشكيل لجنة أثرية برئاسة مدير مركز الوحدات الأثرية لميناء دمياط، حيث تم التأكد من أثرية القطع، وتم التحفظ على الحاوية بمعرفة جمرك ميناء دمياط، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، أوضح عتمان أنه تم ضبط تلك القطع، التى كانت موجودة داخل صناديق خشبية فى الحاوية، حيث إن من المعروف أن الأخشاب من أنسب الأماكن التى تهرب فيها الآثار، مؤكدا انه يتم بذل جميع الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار.
من جانبها أوضحت الأثرية هانم عبد العزيز المشرفة على المنافذ الآثارية لموانئ بورسعيد أن تلك الواقعة تعد الأولى من نوعها التى يتم تهريب هذا العدد الضخم من الآثار من ميناء دمياط، حيث كانت هناك محاولة مماثلة لتهريب عدد من القطع الأثرية ولكن بعدد أقل فى ميناء شرق بورسعيد خلال «الانفلات الأمنى» عقب ثورة يناير2011.
وأضافت إن واقعة التهريب الى تايلاند تعد لافتة للأنظار وغير متوقعة لأن تايلاند تعد من الدول غير المعتاد تهريب الآثار إليها  مما يعكس حرص المنافذ الأثرية والعاملين بها على الحفاظ على تراث البلد.