الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خالد بشر مرشح «مستقبل وطن»: رفضت 2 مليون جنيه مقابل الترشح على قوائم حزب منافس

خالد بشر مرشح «مستقبل وطن»: رفضت 2 مليون جنيه مقابل الترشح على قوائم حزب منافس
خالد بشر مرشح «مستقبل وطن»: رفضت 2 مليون جنيه مقابل الترشح على قوائم حزب منافس




الشرقية - سمير سرى

 تعانى الدائرة الثانية بمركز الزقازيق من ندرة الوجوه الشابة فى ظل المنافسة المحتدمة بين نواب الحزب الوطنى الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عاما.
«روزاليوسف» حاورت خالد بشر أحد الوجوه الشابة التى قررت كسر حصار الاختيار الأوحد فى محاولة لتقديم البديل للشباب الذى عزف عن المشاركة فى المرحلة الأولى لغياب من يتحدث عن رؤيته وواقعه وأحلامه .
■ كيف تقرأ المشهد السياسى فى تلك المرحلة من تاريخ مصر؟
- أرى أن مصر تمر بمرحلة انتقالية خطيرة من عصر تكميم الأفواه إلى عصر انفتاح فى الفكر والحرية، ومجلس النواب القادم سيكون متعدد الأحزاب وهذا مبشر ويخدم الصالح العام وليس طائفة معينة أو حزباً معيناً.
 ■ ما سبب انضمامك لحزب مستقبل وطن؟
- فى الآونة الأخيرة عرض على الانضمام لحزب الوفد باتصال من د. حاتم الاعصر لكنى رفضت الانضمام لهذا الحزب وتم العرض على للانضمام لحزب محسوب على رجل أعمال مشهور مقابل دفع شيك بقيمة 2 مليون جنيه للصرف على الدعاية الانتخابية إلا أننى رفض بقوة وثم جاء اتصال من د. خالد بدوى أمين حزب مستقبل وطن بالشرقية ودار حوار بينى وبينه على أهداف الحزب وعندما رأيت أن افكارى المستقبلية عن الشباب تتوافق مع افكار الحزب ومؤمن بقضية الشباب واهميته فى بناء مستقبل وطنه وافقت فورا لعلى الانضمام لهذا الحزب والدليل على ذلك أن رئيس الحزب د. محمد بدران شاب عمره لم يتخط الـ24 سنة.
■ ما حقيقة ما يتردد عن دعم الرئيس السيسى لهذا الحزب؟
- هذا كلام عار تماما من الصحة، لكن الرئيس مؤمن تماما بقضية الشباب وضرورة دعمة لبناء مستقبله وهذا يتفق مع اهداف الحزب وليس يدل على دعم الرئيس لنا، والرئيس السيسى يدعم كل المصريين على حد سواء لبناء وطنهم والارتقاء به بين الدول..
■ ما دورك المتوقع كعضو مجلس النواب؟
- آن الأوان لأن يتطلع النائب بدور تشريعى يقوم بتشريع وسن القوانين لصالح الناس وليس لصالح النائب وكذلك دور رقابى يقوم على تفعيل الرقابة للعضو على الخدمات العامة التى تخدم الصالح العام.
■ لماذا قررت خوض المنافسة رغم اتساع الدوائر وتعدد المرشحين؟
- فى إطار علاقاتى المتصلة مع أهالى الدائرة التى تحتم على مواجهة المشاكل بحلول حقيقية وليست روتينية ووضع قوانين حازمة مانعة لكل التعديات التى تقع على الخدمات العامة للناس والقضاء على الفساد وإلغاء نظام البيوقراطية والمحسوبية وتشغيل الكفاءات الموجودة وحل مشكلات الصحة بخلق منافسة بين المستشفيات الحكومية وجوده القطاع العام وحل حقيقى لمشكلة البطالة التى تتراكم يوماً بعد يوم.
■ فى رأيك هل تدعم الدولة حزباً او مرشحاً بعينه؟
- لا اعتقد ذلك فالحكومة تقف على الحياد بين جميع المرشحين والاحزاب والدليل نتائج المرحلة الأولى التى جاءت نتيجة لاحترام ارادة الناخبين.
■ هل ترى أن المال السياسى سيلعب دوراً فى الانتخابات الحالية؟
- طبعا بالتأكيد المال السياسى سيلعب دوراً مهماً فى تحديد مصير الانتخابات وعلى الناخبين أن يكونوا أكثر وعيا لاختيار من يدافع عن مصالحهم بتجرد.
■  ترشح بعض رموز الحزب الوطنى، هل سيضر بالعملية الانتخابية؟
- لا اعتقد ذلك، وأنا شخصيا ضد اقصاء أحد ما لم يضر بممتلكات الدولة ومؤسساتها ونحن ضد التشكيك فى القضاء لأن هذا يهدد بانهيار الدولة ككل.
 ■ كيف ترى دور الشباب فى المرحلة القادمة؟
- أرى أن الشباب هم عماد الأمة ومستقبل الوطن لذلك لا بد أن يدرك خطورة المجلس القادم لأن المجلس القادم دوره تعديل المنظومة فى الطريق الصحيح، ولذلك لابد ان يشارك الشباب فى بناء تلك المرحلة ويوجه الناس لاختيار من يصلح وعزوفه عن تلك المرحلة من الانتخابات يضر بمستقبله ومستقبل وطنه.
■ هل هناك تحالف بينك وبين ومرشح أو حزب آخر؟
- ليست هناك نية للتحالف مع مرشح آخر، وكل ناخب يجب أن يختار مرشحه بنفسه ليتحمل مسئولية اختياره وعلينا جميعا احترام النتائج لأنها من صنع ارادة الشعب.
■ ما اهم قانون تود طرحه حال اختيارك لمجلس النواب؟
- أهم تلك القوانين وضع القوانين الاقتصادية التى تعمل على فك رقبة البلد من الاحتكارات الموجودة لبعض رجال الاعمال منها (التعليم والصحة والمقاولات).
■ رسالتك لأبناء دائرتك؟
- نحن ترشحنا من أجل الصالح العام وإرساء القانون ونصرة المظلوم وحل مشكلات الدائرة وتفعيل دور الشباب فى البناء الحقيقى لمستقبله والله على ما اقول شهيد.
■ يسعى النائب لكسب ثقة الرئيس والحكومه أم كسب ثقة الناس؟
- لا مطلقا لكن العملية تسير بالتوازى ووجهة نظرى أن السيسى رجل مخلص للبلد لكن البطانة التى تحيطه ليست واعية بالقدر الكافى بمشاكل البلد ومجلس النواب القادم عين الرئيس على الشعب ووسيلة لايصال مشاكل الشعب للرئيس.