الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأزهر» و«الكنيسة الأسقفية» يطالبان الأمم المتحدة بتجريم الإساءة للأديان




طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة صدور قرار دولى يقضى بعدم المساس برموز الدين الإسلامى ومقدساته التى يجترئ عليها بعض الحمقى والمضللين، ممن لايعرفون قيمة السلام الاجتماعى بين الشعوب، ويستبيحون تأجيج الفتن بينها، مع معاقبة هؤلاء المستهترين الذين أقدموا على تلك الأفعال الشنيعة بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
كما طالب شيخ الأزهر الشريف، فى بيان له أمس، بان كى مون، أمين عام الأمم المتحدة، بالعمل لصدور هذا القرار بتجريم المساس بالرموز الإسلامية ورموز سائر الأديان العالمية، بعد ما وقع من عدوان عليها، تسبب فى تعكير السلام العالمي، وتهديد الأمن الدولي، وهما المسئولية الأولى للمنظمة الدولية التى يتولى أمانتها، ويقوم على شئونها، ضمانا لعدم تكرار هذه الأحداث الخطيرة فى المستقبل وباعتبار ذلك من أول واجبات الأمين العام للأمم المتحدة لحماية السلم العالمى من كل تهديد أو عدوان.
 
وتساءل «الطيب» فى بيانه، «أليس هذا العبث اللا مسئول أيها السيد الأمين العام يماثل دعاوى المساس بالسامية التى تستنكرونها فى كل حين، والتى صدرت الأحكام ضد المتهمين بارتكابها فى العديد من بلاد العالم، ولو كانوا من كبار المفكرين والعلماء.
 
وأشار شيخ الأزهر إلى أنه قد آن الأوان، لكى يلقى المستهترون الحمقى من مرتكبى هذا الحمق جزاء ما صنعوا، ولن يجدى فى هذا الموقف الخطير التزام الصمت فهو موقف لايليق بالشرفاء والمسئولين.
 
فى سياق متصل أرسل المطران منير حنا، رئيس إقليم القدس والشرق الأوسط والأسقفية الإنجيلية خطابا من جميع أساقفة الكنيسة الأسقفية إلى بان كى مون سكرتير عام الأمم المتحدة للمطالبة بإصدار إعلان رسمى من الأمم المتحدة بتجريم ازدراء الأديان ورفض الإساءة لجميع المقدسات والرموز الدينية.
 
وأوضح الخطاب أن التجريم ليتحمل كل مسىء لأى دين نتيجة فعلته بشكل رسمى.