الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لما الحرس الجمهوري ومدير الأمن «اتقلبوا» إحنا هيحصلنا إيه؟




وسط الأحداث الساخنة  التي تشهدها مصر في محيط السفارة الأمريكية التي لاتزال مادة ثرية للحديث علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و«تويتر»..  إلا أن سرقة السيارات والهواتف التي طالت  مرسي ومستشاريه كانت أكثر الأخبار التي التقطها النشطاء وجعلوها مادة ساخرة لمرتادي تلك المواقع: حالات السرقة الأولي لمدير أمن الجيزة والثانية لسيارة حراسة تابعة للحرس الجمهوري، أثناء وجودها أمام منزل الرئيس محمد مرسي بمدينة الزقازيق والثالثة لأحد مستشاري الرئيس وهو المستشار سيف الدين عبد الفتاح الذي تعرض لسرقة هاتفه المحمول خلال وجوده في محيط السفارة الأمريكية.. وتنوعت تعليقات النشطاء التي جاءت لاذعة ساخرة.. إذ علق جميل زهير علي حسابه بتويتر «حتي مرسي ومستشاريه لم يسلموا من سرقة السيارات والمحمول.. الشعب ده مالوش عزيز الرئيس علي رأس قائمة ضحايا السرقات».. أما نور سعيد فقال «تبا لك كريستيانو.. سرقة سيارة للحرس الجمهوري.. لما الرئيس اتسرق هيعملوا فينا إيه».

ويري ياسر صلاح أنها مخطط لضياع هيبة الدولة بسرقة المسئولين ورجال الأمن وعلق قائلاً «ليه تضيع هيبة الدولة لما ممكن تاخدها لفة» «أما جولي أحمد فعلقت قائلة: «عربية بي ام اتلطشت من قدام بيت الريس دي لو اتعملت فيلم محدش هيصدقها.. أكيد اللي قدام السفارة دلوقت بلطجية نخنوخ».