السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مدارس» أقوي من مديريات الإدارة التعليمية





تسبب عدد من المدارس الواقعة في نطاق محافظة القاهرة في ضياع مستقبل عدد من الطلاب المنقولين للمرحلة الاعدادية وذلك بعد رفض إدارات هذه المدارس قبول تحويل الطلاب إليها رغم حصولهم علي استثناءات من شرط المربع السكني لالتحاقهم بهذه المدارس كونها الاقرب الي منازلهم، أو لظروف صحية تحول بين الطالب وبين المدرسة التابع لها جغرافيا.

ففي قسم شئون الطلاب بمدرسة صفية زغلول الثانوية بنات التابعة لإدارة الزيتون التعليمية تقف سارة سمير يونس فرج طالبة في الصف الاول الثانوي في انتظار قبول المدرسة لتحويلها، بعد رفض المدرسة رفضا قاطعا قبولها رغم حصولها علي استثناء لظرف صحي خاص بها وقع من مدير مديرية التعليم بالقاهرة منذ تاريخ 29 يوليو الماضي، لتكون ضمن قائمة الانتظار كان ولي أمر سارة قد حصل علي موافقة علي طلبه تحويل ابنته الي مدرسة صفية زغلول كونها الاقرب الي مسكنها ومناسبة لحالتها الصحية، لكن المدرسة استمرت في التعنت ورفض قبول التحويل دون اسباب حتي بعد ان قام مدير الادارة بتوجيه الطلب لتنفيذ تأشيرة مدير المديرية، وبمجرد علم توجيه الاعدادي والثانوي بإدارة الزيتون ومدير الادارة برفض المدرسة استلام الطالبة، تدخلا لانقاذ مستقبل سارة الا أن تعنت المدرسة كان اقوي من كل هؤلاء لتبقي سارة عالقة ومستقبلها مهددا بالضياع وقد اشترطت المدرسة توقيع المسئولين علي تحويل الطالبة وانها تكون فوق الكثافة بالمدرسة، وكان ذلك بعد انتهاء الميعاد المحدد للتحويل.
ليس هذا فحسب إذ تعاني أيضا شروق مدحت أمين طالبة في أولي ثانوي من نفس المشكلة بعد رفض مدرسة «عبدالعزيز آل سعود» التابعة لادارة النزهة التعليمية قبولها ضمن طلابها رغم حصولها علي استثناء من شروط المربع السكني لبعد منزلها عن المدرسة 5 كيلو مترات وكان الرفض سببه ان مدير المديرية التعليمية احيل للمعاش واعتبرت تأشيرته لاغية.