السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رانيا ياسين: لم أطرد الملحد وشعرت أنه «أبو لهب» والباحث الإسلامى لم يستطع مناظرته

رانيا ياسين: لم أطرد الملحد وشعرت أنه «أبو لهب» والباحث الإسلامى لم يستطع مناظرته
رانيا ياسين: لم أطرد الملحد وشعرت أنه «أبو لهب» والباحث الإسلامى لم يستطع مناظرته




تحقيق - مريم الشريف

اكدت الفنانة رانيا محمود ياسين ان انفعالها على الضيف الملحد احمد الحرقان لدى استضافته فى برنامجها «صباح العاصمة» يعود الى غيرتها على دينها خاصة أنه يتحدث بكلام مستفز به استهزاء وسخرية من الاسلام.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» انها لم تستطع السكوت وعدم الرد عليه خاصة ان آلاف المواطنين يشاهدونها، ربما بينهم اشخاص يجهلون دينهم او ليس لديهم المعرفة الكافية بالاسلام، وبالتالى ربما يتأثرون بكلام الملحد احمد الحرقان.
وتابعت: إن من ضمن اسباب قيامها بالرد على ضيفها الملحد ايضا هو ان الضيف الآخر الباحث الاسلامى ايمن مسعود كان مسالما ولم يستطع الدخول فى هذه المناظرة مع الملحد، حيث انه يمكن أن يقوم بمنظارة بين شخصين مختلفين دينيا وليس مع ملحد بهذا الشكل على حد قولها.
واشارت قائلة: شعرت بان امامى «أبولهب» خاصة بعدما قال لى انه يرفض الإله، حيث شعرت باننى وقعت فى فيلم تاريخى عن الاصنام، كما ان الباحث الاسلامى أخجلنى لانه لم ينطق، وبالتالى خفت آخذ ذنب المشاهدين دنيا وآخرة، وخاصة أنه لا احد ينفعنى فى الآخرة، ولا استطيع لما اسأل اقول لربنا معلش كنت بتعامل بمهنية لذلك لم ادافع عن الاسلام ونبينا محمد.
واستكملت حديثها بان الالحاد اصبح ظاهرة خطيرة لا يمكن تجاهلها فى المجتمع المصرى، فضلا عن انها اكتشفت زيادة فى عدد الملحدين فى مجتمعنا، مشيرة الى انها تلقت عددًا كبيرًا من السب والشتائم من الملحدين على صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك بسبب مهاجمتها للملحد.
واضافت: إنها لم تندم على تقديم هذه الحلقة، وذلك كى تنتبه كل اسرة على ابنائها وخاصة من فى سن المراهقة خاصة أنه من الممكن أن اى ملحد يحاول استغلالهم والتأثير على افكارهم.
واشارت قائلة: لم اقل اطلع بره يا كافر كما انتشر عبر كثير من المواقع، والفيديو موجود، حيث ان ما قلته حينما قال لى انا ماشى رددت عليه» يلا مع السلامة احنا مش ناقصين كفر والحاد»،  لانه يبث سمومًا على الشاشة ولا يوجد احد يرد عليه.
وكشفت قائلة: فوجئت بعدد لا بأس به متعاطف مع الملحد ولأننى طردته، رغم اننى اكررها لم اطرده وانما انسحب، ولم اكن اعلم اثناء كلامى له اذا كنت مازالت على الهواء، ام خرجت فاصلًا اعلانيًا.
واشارت اذا لم ارد عليه فاكون قدمت مناظرة غير متكافئة لكون ضيفى الاخر لا يرد عليه، بالاضافة انه سيقال على اننى مذيعة فاشلة على المستوى المهنى لا اعرف كيفية ادارة الحوار كما ينبغى خاصة لكون الملحد كان يكتم الصوت الآخر فى البرنامج، بالاضافة الى اننى كنت سآخذ ذنوب كل من يشاهدنى وهذا على المستوى الانسانى.
وكشفت انها من الصعب ان تستضيف ملحدًا مرة أخرى، وهذه ثوابت لم تستطع التحكم فى رد فعلها تجاها، موضحة بان ما حدث خلال هذه الحلقة  كان تطاولًا عليها شخصيا لانها من كانت تناظره وبالتالى المشاجرة كانت معها  لان الضيف الاخر كان مسالمًا.
وعن كون قضية الالحاد كانت نوقشت فى اكثر من برنامج من قبل ومن ضمنهم «صبايا الخير» اكدت رانيا انها ليست الاعلامية ريهام سعيد فقط من استضافت ملحدًا وانما الاعلامى وائل الابراشى ومعتز الدمرداش وطونى خليفة وغيرهم، وفتح هذا الملف كان ضرويا وليس للفرقعة الاعلامية وإنما من اجل المجتمع.