الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أول عملية واسعة لتحرير الجزر اليمنية فى البحر الأحمر

أول عملية واسعة لتحرير الجزر اليمنية فى البحر الأحمر
أول عملية واسعة لتحرير الجزر اليمنية فى البحر الأحمر




صنعاء - وكالات الأنباء

 

كشفت مصادر عسكرية يمنية عن أن قوات التحالف العربى تستعد لتحرير الجزر اليمنية فى البحر الأحمر، من ميليشيات الحوثى وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح.
وقالت المصادر، إن قيادة القوات المشتركة فى البحرية العربية أصدرت توجيهات للأساطيل التابعة للتحالف والمشرفة على خطوط الملاحة الدولية ومراقبة السواحل اليمنية، للاستعداد لتنفيذ عملية تحرير متزامنة لكل الجزر اليمنية فى البحر الأحمر، وفقًا لموقع «يمن برس».
وأضافت المصادر أن قيادات التحالف اتخذت قرار تحرير الجزر اليمنية بعد تصاعد الهجمات ضد السفن والبوارج الحربية التابعة للتحالف قرب السواحل اليمنية، وتسلل ميليشيات الحوثى إلى الجزر للقيام بعمليات ضد بحرية التحالف العربى.
وأوضحت أن القيادة المشتركة لقوات التحالف العربى وجهت غرفة عمليات التحالف الجوية باستهداف المواقع العسكرية وتجمعات الميليشيات فى الجزر اليمنية، تمهيدًا لعملية برية واسعة تشمل تحرير كل الجزر المأهولة بالسكان من الميليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن قوات عربية خاصة من مشاة البحرية ستصل من دول التحالف إلى البحر الأحمر خلال الأيام القادمة، للقيام بعملية تحرير الجزر وفق خطة عسكرية مشتركة مازالت قيد الدراسة.
وكان طيران التحالف العربى قد كثف خلال الأيام الماضية من الغارات الجوية التى تستهدف الجزر اليمنية والسفن التى يستخدمها الحوثيون فى تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الأراضى اليمنية.
من جهته، قال وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين إن ما يفعله الحوثيون يؤكد أنهم لا يرغبون فى السلام أو الدخول فى مشاورات، أو التوصل إلى حل، مضيفًا أن «كل ما يريدونه هو فرض أمر واقع بقوة السلاح، وإذا لم يستطعوا ارتكبوا حرب إبادة، ويتوقعون أن تغفر لهم الناس، ما يهمنا أن يدرك العالم أن لا مفر من مساءلة هؤلاء وتقديمهم إلى المحاكمة».
وأكد ياسين أنه «لم يتقرر بعد مكان وموعد المفاوضات المزمع إجراؤها برعاية الأمم المتحدة، مع الحوثيين وأتباع على عبدالله صالح»، وفقًا لما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية أمس.
وتابع: «السؤال عن موعد المفاوضات يجب أن يوجّه إلى مبعوث المنظمة الدولية ولد الشيخ أحمد»، ورأى أن «ما تفعله الميليشيا الحوثية من تصعيد على الأرض دليل على أنها تتهرب كعادتها من أى مشاورات أو استحقاقات، وكلما رأت أننا نسير فى طريق الحل السلمى والمشاورات التى ستؤدى إلى تطبيق القرار 2216، تتهرب بالتصعيد وقتل المدنيين، خصوصًا فى تعز.
فى غضون ذلك، أرسلت المقاومة الشعبية فى عدن تعزيزات إلى مدينة الضالع، لصدّ أى هجوم محتمل قد تشنه ميليشيات الحوثى على مركز المدينة.
وكانت ميليشيات الحوثى سيطرت فى وقت سابق على مدينة دَمْت شمال المحافظة، وذلك بعد انسحاب المقاومة الشعبية منها.
وأكدت مصادر لقناة «العربية» أن الميليشيات تتجه صوب منطقة قعطبة القريبة من مركز محافظة الضالع، التى تم تحريرها من الحوثيين فى شهر يوليو الماضي.
وكشفت مصادر فى المقاومة الشعبية عن مقتل أكثر من 20 حوثيًا وقوات صالح خلال اشتباكات فى محافظة تعز، بينما لقى 7 مدنيين حتفهم نتيجة للقصف العشوائى الحوثى على الأحياء السكنية فى المحافظة.
وفى محافظتى البيضاء وشبوة، نشبت اشتباكات بين الجيش الوطنى والانقلابيين الحوثيين، تزامنت مع قصف جوى للتحالف العربى فى مديرية رداع، وعلى مقر اللواء التاسع عشر فى مديرية بيحان.
كما شن التحالف غارات على مواقع الحوثيين فى مناطق الرضمة فى محافظة إب، ومنطقة أرحم فى محافظة حجة، كما استهدف طيران التحالف جزيرة زقر فى الحديدة، ومعسكر اللبنات فى الجوف، وذكرت مصادر أن الغارات كبدت الحوثيين وعناصر المخلوع صالح خسائر كبيرة فى الأرواح والعتاد.