مشاحنات محدودة وإقبال متوسط فى انتخابات «المحامين»

كتب - عبد الوكيل أبوالقاسم ومصطفى أمين

 

جرت انتخابات نقابة المحامين، فى أجواء هادءه باستثناء مشادات محدودة  بين أنصار المرشحين أمس، وسط نسب مشاركة وصفت بالمتوسطة حتى الساعات الآخيرة للتصويت، حيث مثلت الجريدة للطبع قبل غلق باب التصويت فى الخامسة من مساء أمس، حيث يتنافس 330 مرشحا على مقعد النقيب وعضوية المجلس.
 وحرص ابرز المتنافسين على مقعد النقيب على التواجد مبكرا لاستقبال الناخبين أمام اللجان العامة، وسط استمرار عمليات الدعاية أمام اللجان عبر مكبرات الصوتت واللافتات، فيما حرص عدد من المرشحين على الذهاب للمحاكم لحث المحامين على المشاركة، وينافس بقوة على منصب النقيب، سامح عاشور المنتهية ولايته ومنتصر الزيات المحامى الإسلامى وإبراهيم الياس عضو محلس النقابة السابق، وسعيد عبدالخالق وكيل النقابة الأسبق وإبراهيم سعودى رئيس حملة «لايمثلنى» و«محامون من أجل العدالة».
وعقب ادلائه بصوته  بمقر لجنة 1 أزبكية – شمال القاهرة- المنعقدة بالنقابة العامة للمحامين بوسط البلد تواجد سامح عاشور  فى مدخل النقابة لاستقبال الوافدين للإدلاء بأصواتهم على خلاف عادته حيث كان يتوجه فى السابق إلى مكتبة لإدارة المعركة فور ادلاءه بصوته.
وقال عاشور فى تصريحات مقتضبة موجها حديثة الى المحامون وليس الصحفيين لرفضه الإدلاء بأى تصريحات صحفية قبل غلق باب الاقتراع فى الساعة الخامسة من مساء أمس الاحد «أن الصناديق هى التى تحسم المعركة الانتخابية، وأن التحديات التى تواجه مهنة المحاماة كبيرة مستنكرا دعوات المقاطعة».
وعلى بعد خطوات منه وقف الدكتور ابراهيم إلياس المنافس له على مقعد النقيب يخطب فى المحامين فى مدخل النقابة قائلا: «المحاماة تهان والمحامين يهانون والنقابة فلم تقدم شىء لهم طوال الأعوام الماضية، وهدفى انتشال المهنة من هذه الأزمات»، فيما حرص منتصر الزيات على التنقل بين اللجان الفرعية بينما تولى بعض انصاره استقبال الناخبين بمقر النقابة العامة.