الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرشح حزب النور مغضوب عليه فى دائرة دمياط الجديدة

مرشح حزب النور مغضوب عليه فى دائرة دمياط الجديدة
مرشح حزب النور مغضوب عليه فى دائرة دمياط الجديدة




دمياط - «روزاليوسف»


بعد أن أظهرت نتائج انتخابات المرحلة الأولى ضعف شعبية حزب النور، يسعى الحزب فى دمياط  لأن يكون البديل للتيار الإسلامى من خلال تحركاته وتربيطاته مع المرشحين. 
 حيث يتنافس فى الدائرة الثالثة مركز كفر سعد وكفر البطيخ ودمياط الجديدة 33 مرشحًا، منها وجوه مختلف عليها. وبعضها  قديم.
 فهناك 7 مرشحين ينتمون للحزب الوطنى المنحل، ومرشحون لا يعرفهم الناخبون ولا يعرفون أسماءهم، باستثناء المرشحين فى قراهم، ومرشح تيار إسلامى «حزب النور» مغضوب عليه من الشارع، باستثناء المنتمين له فى كل قرية.
 الأمر الذى دفع أنصار المرشح السلفى ناصر شاكر فى القرى للتربيط مع المرشحين  باعتبار السلفيين  كتلة تصويتية ثابتة  فى كل القرى، وذلك بعقد الصفقات مع أقوى المرشحين المدنيين لكسب أصوات الناخبين فى كل قرية ليربح فى النهاية المرشح السلفى أعلى الأصوات.
 ففى قرية كفر سعد البلد 4 مرشحين، وهم الشقيقان سيف، وصالح عيد عبد الكريم، والدكتور على حمايل، والنائبة السابقة حنان أبوالغيط، وعد أنصار المرشح السلفى  كل المرشحين فى القرية بمساندتهم بالتصويت لصالحهم وتشير المؤشرات بمساندة النائبة السابقة حنان أبو الغيط.  .  وفى قرية السوالم مسقط رأس المرشح السلفى ناصر شاكر اتفق كبار العائلات والأهالى على قسمة الأصوات بينه والمرشح الآخر ابن القرية ذاتها  الصحفى رضا عبد العزيز سلامة.
 وفى قرية الزهراء يخوض الانتخابات خالد عطا الله مدير إدارة دمياط الجديدة التعليمية معتمدا على العاملين بالتربية والتعليم ليقتسم هو الآخر الأصوات مع أنصار السلفيين فى مسقط رأسه قرية الزهراء.
 وفى مدينة ميت أبو غالب ذات الثقل الانتخابى يزاحم اثنان من أبنائها وهما الدكتور أبو المعاطى، والمحامى طارق رياض فى الانتخابات،  إلا أن السلفيين يميلون للتصويت للدكتور أبوالمعاطى الأكثر شعبية.
 وفى قرية كفر سليمان مرشح واحد محمد مسعد الكفراوى مدير التعليم الإبتدائى بإدارة كفر سعد التعليمية معتمدا على رجال التربية والتعليم والقسمة مع أنصار المرشح السلفى لاسيما أن أبناءه ينتمون للتيار السلفى ويسعون لأن يكون الكفراوى مرتبطا بالمرشح الرسمى لحزب النور فى التصويت خاصة فى كفور الغاب المعقل الرئيسى للسلفيين حيث تربطهم علاقات نسب ومصاهرة هناك .
 أما مدينة كفر البطيخ «عاصمة السلفيين» التى تضم عددا من توابع قروية مثل الرياض والبساتين واللضامين والنجاريين وأبو يوسف والكحيل والسواحل وجميعها معاقل لرموز الدعوة السلفية وهذه المنطقة  تضم3  مرشحين، أبرزهم المهندس المعروف محمد الحصى، والمحامى سامى بلح رئيس حزب الوفد الأسبق بدمياط، والمحامى عزت حامد شتا، إلا أن الحصى يمثل فرس رهان فى تلك الانتخابات حيث  يحظى بشعبية واسعة تؤهله للإعادة الأمر الذى يجعل السلفيين يصوتون لصالحه مبكرا فى مقابل استمالة أنصار الحصى.
 أما منطقة الركابية وجمصة البلد وأم الرضا فتلك البلاد يتنافس فيها 4 مرشحين من أبرز قيادات الحزب الوطنى المنحل أبرزهم النائب الأسبق حمدى شلبى، ومسعود عبد النعيم أمين تنظيم الحزب الوطنى، والمحامى محمود حمدى المرشح المستقل، والمرشح وحيد فؤاد هلال المستقل.
أما منطقة كفور الغاب التى تضم كتلة تصويتية كبيرة فيسيطر عليها مرشح جديدا على الساحة السياسية معتمدا على عائلات القرية فى التصويت لصالحه إلا أن السلفيين لهم كلمة فى تلك المنطقة التى تمثل أخطر معقل للتيار السلفى فى المنطقة بعد كفر البطيخ ومن خلالها يغازلون باقى المرشحين من ذوى الشعبية الكبيرة بعيدا عن رموز الحزب الوطنى المنحل   بتوجيه التصويت لصالحهم.
 وتأتى منطقة الوسطانى التى تضم 20 ألف صوت انتخابى يتنافس عليها 3 مرشحين أبرزهم سمير التلبانى ذو الشعبية الجارفة والذى يعد أحد كوادر الحزب الوطنى المنحل والذى بدأ يتحرك بمسيرات حاشدة تكاد ترهب المارة، والمهندس أشرف عبيد، وأشرف قاسم  حيث يسعى أنصار التيار السلفى لاستمالة أنصار التلبانى للتصويت فيما بينهم فى معظم المناطق حيث ينافس التلبانى على الإعادة بقوة ومن خلفه الحصى ثم حمدى شلبى وناصر شاكر مرشح حزب النور. . أما منطقة الوسط المعروفة بقرى المعاشات «المحمدية، العباسية، الإبراهيمية، السعيدية، الإسماعيلية» فيتنافس فيها 10 مرشحين أبرزهم النائب الأسبق جلال الألفى، ومن الوجوه الجديدة  حسين سعد، والحسين عبد القادر، وحمدى المشد المحامى، وجمال محمد عثمان، وسامية مسعود سيد أحمد عن حزب الوفد، وعبير أحمد مصطفى، والسعيد زكى إسماعيل الذى سبق ولم يوفق فى انتخابات 2012  ويرى المتابعون أن هذه المنطقة مشاع لجميع المرشحين.