إصابة «وزير دفاع» الحوثيين.. ووصول 400 جندى سودانى من قوات التحالف

صنعاء –وكالات الأنباء


أصيب القيادى الحوثي، طه المداني، الذى يوصف بأنه بمثابة وزير دفاع لجماعة الحوثى بطلقتى رصاص أثناء اشتباكات مع القوات الشرعية فى دمت.
وقالت مصادر مطلعة: إن «القيادى الحوثي، طه المدانى، الذى يوصف بأنه بمثابة وزير دفاع لجماعة الحوثى، أصيب بطلقتى رصاص واحدة فى رقبته وأخرى فى بطنه، ونقل إلى أحد المستشفيات فى العاصمة صنعاء، وهو فى حالة حرجة».
وأشارت إلى أن المدانى هو المسئول الأول عن جبهة دمت، ويمثل مع شقيقه، يوسف المداني، وكذلك، أبو على الحاكم، وعبد الخالق الحوثي، من قيادات الصف الأولى للمسلحين الحوثيين».
 من ناحية أخرى أكد مصدر عسكرى فى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن أمس، أن قوة من القوات السودانية تتكون من 400 جندى وضابط وصلت إلى ميناء الزيت فى البريقة قادمة من السودان، للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي.
ووصلت خلال الأسابيع الماضية قوات من وحدات الجيش السودانى للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي.
وقال المصدر: إن دفعة الجنود وصلت إلى ميناء الزيت فى البريقة بعدن، كتيبة من القوات السودانية للمشاركة ضمن قوات التحالف العربى الداعم للشرعية.
فى سياق آخر قالت مصادر عسكرية فى ساعة متأخرة  إن 16 جنديا يمنيا على الأقل قُتلوا فى انفجار قنبلة على جانب طريق فى محافظة مأرب شرقى العاصمة صنعاء.
وأضافت المصادر: أن القنبلة التى أصابت أيضا ستة جنود استهدفت على ما يبدو دورية قرب معسكر للجيش فى مأرب . وقالت إنه لم يُعرف من الذى نفذ الهجوم.
ميدانيا اندلعت اشتباكات «شرسة» بين القوات الشرعية والمتمردين فى محافظة تعز جنوبى اليمن، أمس فى وقت تحركت فيه تعزيزات عسكرية لدعم الشرعية بمدينة المخا فى تعز، ومحافظة لحج فى الجنوب.
وتجددت الاشتباكات «بشكل عنيف» فى الجبهة الشرقية من مدينة تعز، لا سيما فى مناطق ثعبات والجحملية ومحيط القصر الجمهورى ومعسكر قوات الأمن الخاصة.
وذكر شهود عيان قولهم، إنهم سمعوا أصوات انفجارات كبيرة نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات الشرعية من جهة، والمتمردين الحوثيين وميليشيات على عبد الله صالح من جهة ثانية.
وتأتى هذه الاشتباكات بعد أخرى مماثلة فى تعز، شهدتها مناطق قرب معسكر قوات الأمن الخاصة وجوار مستشفى الحمد شرقى المدينة، ليلة الأحد.
فى غضون ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية للقوات الشرعية إلى منطقة ذباب الساحلية، بهدف المشاركة فى عملية تحرير واستعادة مدينة وميناء المخا فى محافظة تعز.
وتضم هذه التعزيزات مئات المقاتلين، بالإضافة إلى عشرات المدرعات والدبابات العسكرية.
وكانت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التى تتخذ من مدينة عدن مقرا لها قد أعلنت البدء بعملية تحرير تعز من ميليشيات الحوثى وصالح فى وقت سابق.
وفى تطور آخر، انطلقت قوة عسكرية موالية للشرعية من مدينة عدن جنوبى اليمن، واتجهت نحو المناطق الحدودية بين محافظتى تعز ولحج لصد هجوم للحوثيين هناك.
ويأتى إرسال هذه التعزيزات بعد أنباء عن محاولات جديدة لميليشيات الحوثى وصالح التقدم نحو محافظة لحج الجنوبية المجاورة لمدينة عدن.