السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن لم تطلب إرسال «مارينز» للقاهرة




 نفت مصادر دبلوماسية رفيعة أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من مصر مؤخراً إرسال قوات «مارينز» لحماية مقراتها الدبلوماسية فى القاهرة والإسكندرية التى تتعرض لموجات من الاحتجاجات على الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم.
 
وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة، أن هذا الأمر لم تطرحه الإدارة الأمريكية خلال اتصالاتها مع مصر، وإنما طالبت فقط بتشديد الإجراءات الأمنية على المقرات الدبلوماسية وإعادة الحواجز الأسمنتية على مداخل الشوارع المؤدية إلى السفارة بالقاهرة ومحاسبة المتورطين فى اقتحامها وضمان عدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.
 
وكشفت المصادر أن السفير المصرى فى واشنطن محمد توفيق زار وزارة الخارجية الأمريكية مرتين بعد وقوع الأحداث امام السفارة الأمريكية بالقاهرة.
 
من جهتهم أكد عدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين أن وجود قوات المارينز الأمريكية فى بعض الدول العربية لا يمثل خطرا داهما على هذه البلاد ولا يعنى نية أمريكا فى احتلالها ولكن فقط هو للحفاظ على بعثاتها وحمايتها وهو حق أصيل لها طبقا للقوانين الدولية.
 
وأوضح اللواء عادل سليمان –مدير المركز الدولى للدراسات المستقبلية والخبير الاستراتيجي- أن الدول التى دخلتها المارينز عجزت بالفعل عن تأمين البعثات الأمريكية، وبالتالى لم تعترض على التواجد الأمريكى على أرضها، وهو ما أيده الخبير العسكرى اللواء عبدالمنعم سعيد.