«العربي» الباب الخلفى لقطر يحاول استقطاب البرامج المصرية

كتبت - مريم الشريف

عبر الفنان هشام اسماعيل عن مدى سعادته بتقديم برنامج «90 80 70» على الشاشة واضاف فى تصريحات لـ«روزاليوسف» ان تقديم برنامج بالنسبة له شىء سهل، ولا يعلم اذا كان ذلك نابعاً عن موهبة او رغبة منه، ولا يرى انها مهنة صعبة على الاطلاق، موضحا ان مهنة المذيع لا تحتاج سوى ثقافة ورؤية وتأثير.
وتابع: إن ما جذبه الى تقديم هذا البرنامج انه يشبه البرامج التى كان يعشقها والتى تتمثل فى برامج المسابقات، وبالتالى فحينما عرض عليه بعض الشباب المصريين من اصحاب شركة انتاج افلام وثائقية بالاضافة الى شركة لبنانية فكرة البرنامج وافق على الفور.. واشار إلى انه ايضا اعجب كثيرا بالفكرة لكونها تدور فى اطار زمن السبعينيات والثمانيينات والتسعينات حيث ان الاسئلة التى توجه للمتسابق تكون فى هذه المدة، موضحا بانه بعدما تم تسجيل البرنامج قام المسئولون عن الانتاج ببيعه الى التليفزيون العربى والذى يبث من لندن، فضلا عنه انه من المقرر ان يتم تسويقه الى عدد من القنوات الاخرى الفترة المقبلة منها قناة النهار و cbc داخل مصر، وقنوات لبنانية منها Lbc.
 واكد ان الحلقة الواحدة بها 6 متسابقين، حيث يتم توجيه خمسة اسئلة  لكل متسابق تدور فى هذه الازمنة، موضحا انها اسئلة صعبة لكونها فى ازمنة مختلفة عن زمنها الحالى الا انه استفاد كثيرا من المعلومات التى كان يعرفها خلال هذا البرنامج لكونه برنامجًا تثقيفيًا اكثر منه ترفيهيًا، حيث ان الجمهور لا يشاهد به تفاهات مطلقة والتى شبعنا منها الفترة الماضية على حد قوله.
وتابع: إنه يشبه البرامج التى كانت تقدم من قبل كبرنامج «من سيربح المليون» وبرنامج مسابقات كان قدمه الاعلامى طارق علام، ولكنه بشكل وطريقة تناول مختلفة.
ونفى ان يكون من فكر فى اسم البرنامج «90 80 70»  وانما جاء له البرنامج بهذا المسمى ، وكشف انه خلال تصوير البرنامج فى بيروت طلب ان تكون الاسئلة اسهل قليلا لكونها تدور فى ازمنة مختلفة كى يتمكن المتسابقون من الاجابة عنها.
وعن فكرة وصول المتسابقين الى المشاركة فى البرنامج اوضح ان هؤلاء المشاركين تم اختيارهم عشوائيا مثل كاستنج البرنامج، حيث اعتمدوا هناك على العاملين والطلاب المصريين فى لبنان، وتم الاتفاق على انه اذا نجح الموسم الاول من البرنامج سيتم تقديم موسم ثان ولكن مع وجود متسابقين من الجمهور من خلال وضع ارقام هواتف على الشاشة المقرر أن تعرضه مثلا.. واوضح اسماعيل ان البرنامج كان من المقرر فى البداية تصويره فى مصر خاصة لارتباطه بتصوير فيلم سينمائى حاليا، الا انهم اقنعوه بأن التصوير فى لبنان سيكون افضل خاصة لقلة التكلفة بالنسبة لهم والعمالة هناك لديها خبرة بهذه النوعية من برامج المسابقات، ما جعله يسافر 6 ايام الى بيروت وقام بتصوير بعض حلقاته.. واوضح ان حلقات البرنامج تضمنت بعض الفنانين المصريين والعرب منهم الفنان محمود حميدة، وائل نور وغيرهما.
واشار اسماعيل إلى ان هذه التجربة ليست الاولى له بعدما قدم برنامج «مطلوب رئيس» والذى عرض منذ اربع سنوات على قناة on tv، والذى كان يدور فى اطار كوميدى يستضيف خلاله شباب الفنانين والذين كانوا يتقمصون بعضًا من شخصيات مرشحى الرئاسة فى ذلك الوقت، بالاضافة الى انه كان يلعب دور المذيع.
ومن ناحية أخرى اكد اسماعيل انه انتهى من تصوير حوالى 50% من مشاهدة فيلم «دعدوش»، الجزء الاصعب والذى يتمثل فى معسكر داعش، موضحا أنه يواصل تصوير باقى مشاهده، وفى انتظار قيام المنتج طارق عبدالعزيز بتسويق العمل.
واضاف: إن العمل من المحتمل ان يتم عرضه خلال منتصف العام المقبل، معبرا عن امنيته فى ان يتم عرضه قبل ذلك ربما على رأس السنة المقبل خاصة أنه يحتاج ان يعرض بسرعة فى ظل سخونة قضية داعش والاحداث حاليا، خاصة انه اذا تم عرضه فيما بعد ربما لا يشعر الجمهور بهذه القضية بالشكل المطلوب خاصة انه ربما يكون تم القضاء على داعش اساسا، موضحا انه يتم تناول هذه القضية فى اطار كوميدى خلال العمل.
ونفى شعوره بأى قلق من السخرية من داعش خلال هذا العمل، مؤكدا انه لا يخاف الا من الله، وداعش عبارة عن جماعة ارهابية مرتزقة والارهاب هو عملهم..  واضاف قائلا: سعيد بالفيلم لاننى اوصل من خلاله رسالة تتمثل فى ان الانسان الذى يجهل دينه من الطبيعى ان ينحاز الى افكار متطرفة.. يذكر أنه تردد ان  التليفزيون العربى يتبع قطر ويعتبر البعض تلك القناة الباب الخلفى لقناة «الجزيرة».