الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خبراء: عبدالماجد يسعى لتأسيس خلايا جهادية.. والإخوان يفشلون «النور»

خبراء: عبدالماجد يسعى لتأسيس خلايا جهادية.. والإخوان يفشلون «النور»
خبراء: عبدالماجد يسعى لتأسيس خلايا جهادية.. والإخوان يفشلون «النور»




كتب ـ محمود محرم

بعد تقديم عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب استقالته من تحالف دعم الإخوان، كشفت مصادر فى تصريحات خاصة أن هناك مساعى من عاصم عبدالماجد بعد الاستقالة  لتكوين جبهة مواجهة ترتكز على الرؤى الجهادية والخلفية السلفية الحركية التى ترفض التنازلات التى يمكن أن يقدمها الإخوان للثوريين من أجل التوافق.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن هناك محاولات داخل الحركة الإسلامية كالإخوان أو الجهاديين لإنهاء وتقويض المشاركة السياسية للتيار وإفشال أى حزب يحمل المرجعية الإسلامية يحاول الاندماج والإسهام فى المشهد.  
مشيرا إلى أن هناك انقسامات داخل تحالف الإخوان منها الكيان الذى يتزعمه عبد الماجد لمواصلة طريق التشدد والعنف على خلفيات أيديولوجية وعقائدية ومن منطلق تكفيرى فى مقابل محاولات الإخوان احتواء ذلك بالذهاب نحو تحالفات أخرى تضعهم فى طريق تسوية مستقبلية ويراهن عبد الماجد على ضم شباب من الإخوان غير مقتنع بمسار الجماعة الجديد ويتبنى العنف وعلى بعض مريديه ومتبنى أفكاره داخل فصائل الحركة الإسلامية.
وتابع النجار لـ«روز اليوسف»: الصراع داخل الجماعة يجرى حاليًا بين فصيلين الأول يقوده عدد من الشباب والقيادات الوسطى وبعض الكبار ويهدف لتبنى حل سياسى والعودة بصورة سلمية إلى الدعوة والعمل الخيرى فيما يهدف الفصيل الآخر إلى رمى الجماعة فى العنف على رأسهم عبدالماجد الهارب إلى تركيا حاليًا ما جعل الأخير يتقدم باستقالته بعد أن وجد أن دعواته لم تلق استجابة بين صفوف أعضاء الجماعة خصوصا الشباب.
 وقال عوض الحطاب القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية إن عبدالماجد تقدم باستقالته من عضوية مجلس شورى الجماعة الإسلامية بعد توجيه النقد له من الداخل لا سيما من جيل الوسط نتيجة تصريحاته التى أصابت القيادات فى مصر بحرج بالغ أمام الدولة.
وأشار عوض لـ«روز اليوسف»  إلى أن عاصم يعتنق الفكر التكفيرى وسيحاول تجميع من يريد تدمير الدولة ومن اعتنق فكر التكفير والسلاح ضد الدولة وسوف يحاول أن يستفيد من الإخوان وتجميع شباب منهم لأنهم على نقاط التقاء فى تدمير الدولة المصرية، مضيفًا: الخلاف بين عبدالماجد وقيادات الجماعة الإسلامية بسبب  استمراره  فى الهجوم على الرئيس عبدالفتاح السيسى والدعوة الى النزول فى ثورة ضده بجانب هجومه على  حزب النور وهو الأمر الذى يرفضه أسامة حافظ رئيس الجماعة الإسلامية.