الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفكك تحالف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال والأحزاب تعلن الاكتفاء بالمنافسة على الفردى

تفكك تحالف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال والأحزاب تعلن الاكتفاء بالمنافسة على الفردى
تفكك تحالف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال والأحزاب تعلن الاكتفاء بالمنافسة على الفردى




كتبت ـ فريدة محمد

انفجر تحالف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال قبل أيام قليلة من الجولة الانتخابية الثانية، حيث أعلنت الجبهة رسميا الانسحاب من التحالف، ويأتى ذلك بعد فشل محاولات سحب القائمة من المنافسة حيث اختلفت قيادات الجبهة عليها.
واشتعلت الأزمة داخل التحالف بسبب نتائج المرحلة الأولى التى لم تنجح فيها قائمتهم، وبسبب غياب مصادر حقيقية للتمويل الداخلى للقائمة حيث لم تضع القائمة خطة حقيقية للدعاية الانتخابية، بخلاف أزمة الانقسام الداخلى حول فكرة استمرار التحالف مع تيار الاستقلال الذى يرأسه المستشار أحمد الفضالى، وأعلن تحالف الجبهة المصرية أنه سيكتفى بخوض الانتخابات على الفردى من خلال أحزابه الحركة الوطنية برئاسة الفريق شفيق، وحزب مصر بلدى برئاسة اللواء قدرى أبوحسين، وأكدت الأحزاب الاكتفاء بدعم مرشحيه على المقاعد الفردية فقط.
 وكشف حزب الحركة الوطنية عن تأييد «الفريق أحمد شفيق مؤسس الحزب لهذا التحرك»، وكشفت مصادر عن حرب اتهامات مكتومة بين الجبهة وتيار الاستقلال بسبب سوء التخطيط للانتخابات البرلمانية، ولعدم الالتزام بإعداد القوائم وتقديمها للجنة العليا وفقًا للمعايير المتفق عليها وفقما أعلنت الجبهة التى غضبت بسبب اختفاء قوائم شرق القاهرة واتهمت تيار الاستقلال بالتورط فيها.
وتشهد الجبهة المصرية أزمة داخلية، بعد أن  أعلن حزب الجيل الديمقراطى الانسحاب من قائمة ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال بقطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، وأعلن الحزب الاستمرار فى المنافسة فى المرحلة الثانية من الانتخابات على المقاعد الفردية، بسبب ما أسماه عدم وضوح الرؤية داخل الجبهة بشأن خطة الدعاية، وشمل  قرار الانسحاب أيضا ترك عضوية ائتلاف الجبهة المصرية، حيث أعلن الحزب أنه يراهن على المقاعد الفردية.
كان التحالف على القائمة قد شهد أزمة بين الجبهة وتيار الاستقلال بسبب اختفاء قوائم شرق الدلتا من جهة واتهام المستشار الفضالى بالوقوف وراءها، خاصة أن قيادات الجبهة رأت أن ما حدث يصب فى صالح قائمة فى حب مصر التى كسبت معركة شرق القاهرة بالتزكية  بشرط الحصول على النسبة القانونية المحددة فى الدستور والقانون».
وتواجه قائمة التيار والجبهة أزمة بعد انسحاب الجبهة منها قبل أيام قليلة من إجراء المرحلة الثانية، حيث يعقد تيار الاستقلال اجتماعًا لبحث الأمر بعد أن أعلنت الجبهة أن قرارها نهائى ولا رجعة فيه.
 ويحاول التيار إقناع الجبهة المصرية بالتراجع عن قرارها دون جدوى، حيث كشفت مصادر أن قرار الجبهة جاء بعد دراسة فكرة سحب القوائم فى المرحلة التى خصصتها اللجنة العليا للانتخابات للانسحاب.
الجدير بالذكر أن الأزمة أعقبها وقف تيار الجبهة جميع أشكال الدعاية الانتخابية للقوائم الانتخابية، وتركيزه فقط على المقاعد الفردية لتعويض خسائر المرحلة الأولى من العملية الانتخابية.