الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السينمائيون والمنتجون يتحدون من أجل فيلم «نصرة الرسول»




 نتيجة الهجوم الذى تعرضت له نقابة السينمائيين بسبب انتقادها لتصرفات بعض المتظاهرين فى محيط السفارة الأمريكية تنديدًا بالفيلم المسىء للرسول جاءت مبادرة نقابة السينمائيين بانتاج مشروع سينمائى ضخم يروى سيرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لتؤكد أن رفضها لما حدث بمحيط السفارة رغبة فى التأكيد على ضرورة خروج مصر من مرحلة الأقوال إلى الأفعال.
 

 
أكد نقيب السينمائيين مسعد فودة أنه طرح مبادرة تحت شعار «كلنا على قلب رجل واحد» للرد الايجابى على الفيلم المسىء للرسول مشيرًا إلى أن مجلس النقابة اجتمع لبحث آليات الخطوات التنفيذية للعمل والتى كان من أهمها فتح باب النقابة لتلقى سيناريوهات من الكتاب تروى سيرة الرسول والمفاضلة بينها لانتقاء الأفضل موضحًا أن أبرز الأعمال التى قدمت حتى الآن مسلسل المؤلف سمير الجمل «محمد» وندرس حاليا امكانية تحويله لفيلم روائى فى حالة الاستقرار عليه.
 
وعلى الجانب الانتاجى أكد فودة أنه بمجرد عرض الفكرة على المنتجين تحمس عدد كبير منهم للمشاركة على الفور أبرز المشاركين فى الإنتاج شركة سنرجى وكنج توت وشركة أفلام محمد فوزى وشركة سبوت 2000 ونرسل حاليًا خطابات لأكبر شركات الإنتاج فى الدول العربية لتشارك فى إنتاج هذا المشروع ليصبح عملاً عربيًا دينيا ضخمًا حيث نرصد له ميزانيات كبيرة يخرج إلى النور بالمستوى اللائق لذا نحتاج إلى مساعدات عربية للمشروع، وأكد فودة أن الخيط الأساسى للعمل هو السيرة الذاتية للرسول.
 
وعرض صورة الإسلام السمحة بشكل سليم لنعرف العالم من هو محمد عليه الصلاة والسلام ونكمم الأفواه التى تسىء له.
 
من جانبه أكد المنتج صفوت غطاس أن شركته سبوت 2000 كانت من أول المرحبين بالفكرة وأنه مستعد للمشاركة فى إنتاج هذا العمل مشيرًا إلى أنه حان وقت التكاتف من أجل نصرة مصر والإسلام. وأضاف غطاس أن مشاركة دول عربية فى انتاج الفيلم أمر وارد وسبق أن تحقق فى فيلم «الرسالة» الذى تعرضه حاليًا بعض الفضائيات تنديدًا بالأحداث.
 
وأشار غطاس إلى أن هذا العمل لا يحتاج إلى سيناريو بعينه لأن القصة معروفة وهى السيرة الذاتية للرسول لذا ففى أغلب الأحوال ما سيحدث هو قيام سينارست يتم الاتفاق عليه بكتابتها فقط لأبسط رد فعل من جانبا وكان من الضرورى الإقدام على هذه الخطوة.
 
أما المنتج هشام شعبان فأشار إلى أن شركة كنج توت على الرغم من أن تخصصها درامى إلا أنها رحبت على الفور فى المشاركة حتى ولو كانت مادية فقط وليست فنية لأنها ليست متخصصة فى الانتاج السينمائى ولكن المشاركة أمر واجب لنستطيع أن نقدم عملاً يفيد إسلامنا ويفيد وطننا ومجتمعنا.
 
وأضاف شعبان أن مشاركة الدول العربية فى الإنتاج لا تعوق العمل إذا لم تحقق لأن مصر قادرة على ذلك وحدها ولكن المشاركة العربية من باب ابراز روح الوحدة العربية فى المواقف التى تستدعى ذلك.