الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عنايت: «ماسبيرو لو فاق هيشكل خطرًا على القنوات الفضائية»

عنايت: «ماسبيرو لو فاق هيشكل خطرًا على القنوات الفضائية»
عنايت: «ماسبيرو لو فاق هيشكل خطرًا على القنوات الفضائية»




؛كتب - محمـــد خضــير

اعرب الاعلامى جمال عنايت -مقدم برنامج «سيادة الناخب» على شاشة القناة الاولى بالتليفزيون المصرى عن سعادته بتقديم هذا البرنامج وشعوره بالفخر بتعامله مع قطاع الاخبار بماسبيرو، مؤكدا حرصة على العمل فى تليفزيون بلده كنوع من الامتنان والعرفان بقدر وقيمة التليفزيون المصرى، قائلا: اننى سعيد ان اقدم برنامجًا اعلاميًا ذا جدوى فى وقت مهم بالنسبة للبلد فى ظل المتغيرات المحيطة بمصر.
واشار عنايت فى تصريحات خاصة لــ«روز اليوسف» الى اننا فى حاجة الى عودة الريادة للتليفزيون المصرى للاننا فى حالة حرجة جدا تمر بها مصر، وبالضرورة هناك ادوار لا يستطيع التليفزيون الخاص ان يقدمها بحكم النشأة والتكوين والظروف والذى يستطيع ان يقوم بهذه المهمة فى هذه الظروف هو التليفزيون المصرى لما به من امكانيات عظيمة يمكن ان توظف هذه الامكانيات جيدًا وتستغل ويكون هناك دعم لهذا التليفزيون.
واوضح ان فكرة ان يكون التليفزيون المصرى رابحًا فهى ليست اولوية ولكن يمكن من خلال البرنامج ان نقوم بتجربة جيدة واشكال مختلفة من الانماط التليفزيونية ويمكن ان تسوق جيدا وغيرها من الاعمال الجيدة تكون وسائل جيدة لجذب المشاهد لمجمل التليفزيون، مشيرا الى انه لاول مرة يدخل التليفزيون المصرى سباق تقرير «إبسوس» الخاص بنسبة المشاهدة ويكون جزءًا من هذه المنظومة، وهو ما يعنى اننا عندما نقدم شيئًا قريبًا من الناس فتقبل عليه وتشاهده ولو استمررنا فهذا سوف يشكل عنصرًا دافعاً لدى الناس بان ترتبط بالتليفزيون المصرى، وبالتالى يرتبط بذلك وجود اعلانات ودعم للتليفزيون، مشيرا الى انه لا يتلقى اى مقابل مادى من تقديمه للبرنامج ،وفخور بعمله به قائلا: انه يجب ان يكون هناك شكل من اشكال رد الجميل وهو ليس لشخص بعينه وانما للتليفزيون الرسمى لمصر، ودورنا كإعلاميين الوقوف بجانب تليفزيون الدولة ونقدم عليها سمعا وطاعة لمساندتها فى ازمتها الحالية.
وارجع عنايت الهجوم والانتقاد من بعض القنوات الخاصة للتليفزيون المصرى الى انه حرب اقتصادية من اجل الاعلانات ،رغم ان التليفزيون المصرى لو فاق سوف يشكل خطرًا على القنوات الفضائية وبالتالى يصدرون دائما بان التليفزيون المصرى لا يشاهده احد، وهو كلام غير حقيقى بدليل ان التليفزيون عندما يقدم شيئًا يستحق المشاهدة يقبل عليه الناس، بالاضافة الى عدم رضا تام عن القنوات الخاصة لدى المشاهد، وبالتالى عندما يخرج من يصرح ببيع التليفزيون المصرى لعدم مشاهدته من قبل الجمهور فهذا غير مقبول ودعوة تهدف الى تحويل المسألة الى اقتصاد حر كامل، ولا يهدف الى تحقيق ريادة اعلامية تنافسية.
واشار عنايت الى اننا فى الاعلام المصرى نخاطب انفسنا وبالتالى يتهمنا البعض بأن هناك غفلة او لا نجيد التعامل مع الاحداث، ولكن الى الآن لم نتفق او نصل ان يكون لدينا اعلام مصرى دولى، ولم يكن لدينا صوت يخاطب الغرب، وبالتالى يؤخذ علينا عيب كبير فى مسألة التعامل مع السياحة فى شرم الشيخ حيث قامت كل المحطات والتليفزيونيات بالتوجه نحو شرم الشيخ وتقديم لقاءات ورسائل من هناك وهى موجهة للتليفزيون المصرى وليس له علاقة بالحدث الذى شهدته شرم الشيخ من سقوط الطائرة الروسية هناك، ويشير الاعلام الى دور الامن بشرم الشيخ.
وقال عنايت كنت اعتقد  ان يكون هناك إلقاء للضوء على الاجراءات الامنية بالمطارات المصرية كلها واجراءات الصيانة بمطاراتنا مدفوعة بترجمة مهداة الى التليفزيونات فى الخارج وتقديمها على القنوات الاخبارية العالمية وتعريفهم بالواقع، ومشاركتهم فى الحدث حتى لو بالانتقاد، ارسال التقارير للاعلاميين بالمحطات العالمية المعنية بالسياحة وتسويقها وتنظيم المسألة مثل قناة دسكافرى اوناشيونال جيوغرافيك ودعوتهم لمشاهدة مصر واظهار معالمها كلها وليس شرم الشيخ فقط بل مصر والمدن السياحية.
وقال جمال عنايت: «رب ضارة نافعة»، ونستطيع ان نستثمر الحادثة فى الترويج للسياحة ونجعل اسم مصر ومدينة شرم الشيخ يتردد كثيرا بالاضافة الى المدن السياحية الاخرى بالساحل الشمالى والغردقة والاقصر واسوان وغيرها، يمكن ان نروجه للعالم كله.
وقال: إن تجربتى فى راديو مصر تجربة احبها جدا واعتز بها خاصة ان العمل فى الراديو مختلف وممتع، اجدها حالة تصل الى الوجدانية- لان المذيع يجلس منفردا بالاستديو ويتحدث للمستمع وهى حالة مختلفة تماما عن التليفويون، لان عناصر الالهاء بالتليفزيون كثيرة وبه كاميرات واضاءة وضيوف ومحادثات ومداخلات، ولكن فى الراديو الحالة مختلفة ،وتجد المذيع فى حالة مناجاة مع المستمع، وفى النهاية المستمع هو الذى يقوم ويحدد مدى مردود البرنامج واتعشم ان اكون قد بذلت جهدا حقيقيا يلقى استحسان المشاهد والمستمع.