الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون يدشنون حملة لمواجهة الهجمة الغربية المستهدفة للاقتصاد

سياسيون يدشنون حملة لمواجهة الهجمة الغربية المستهدفة للاقتصاد
سياسيون يدشنون حملة لمواجهة الهجمة الغربية المستهدفة للاقتصاد




كتبت ـ فريدة محمد

دشن عدد من السياسيين حملة فى مواجهة الدعايا الغربية المناهضة لمصر على خلفية سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.
وهاجم حمدين صباحى  المرشح الرئاسى السابق، التصريحات البريطانية والأمريكية السابقة على نتائج التحقيق،  قائلاً « بدلًا  أن تساند مصر فى التصدى للإرهاب، تعاقبها رغم أنها ضحية له» جاء ذلك خلال استقباله أندريه باران سفير فرنسا بالقاهرة.
وأوضح صباحى أن الشعب المصرى وقواه السياسية مهما اختلفت فى الرأى فإنها موحدة مع مؤسسات الدولة فى مواجهة الإرهاب والضغوط الخارجية ، موضحا أن الدول الأوروبية من واجبها مساندة مصر التى تتعرض لهجمة إرهابية مثلما ساند العالم أجمع فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية حينما طالتهم يد الإرهاب.
 وقال السفير الفرنسى: إن فرنسا بالطبع تساند مصر وستقدم كل الدعم الممكن من أجل تجاوز هذه الأزمة التى أضرت بالاقتصاد المصرى عامة وبقطاع السياحة.
وفى ذات السياق انتقدت شخصيات سياسية تحركات الغرب داعية لاتخاذ موقف عاقل تجاه ما يحدث وفى مقدمتهم ، عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور و د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى و د. عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور وعبد الله السناوى الكاتب الصحفى.
 وقالت الشخصيات المدشنة للحملة: «هناك إجراءات اتخذت بحق مصر من منطلق افتراضات أضَرت بسمعتها وباقتصادها، فى الوقت الذى كان فيه رئيس الدولة المصرية يزور لندن، ودعت الشخصيات لوقفة تدعم الجهود السياسية المصرية فى مواجهة كل ذلك، وتؤيد رئيس البلاد فى مواجهة التحديات الجديدة والخطيرة، وفى الحرب ضد الإرهاب، داعيًا  مختلف الدول إلى تقدير خطورة إعطاء الفرصة للمنظمات الإرهابية والمتعاطفين معها كى يتصورون أنهم قادرون على تحدى المجتمعات المستقرة والحكومات المسئولة.
 وتساءل موسى والسناوى و عبد الجليل و نصار  هل ما يحدث «ثأر بايت» مع الثورة المصرية (٢٥ يناير-٣٠ يونيو)، منبهين  إلى أن الشعب المصرى قادر على المواجهة تحت أصعب الظروف، وأنه متوجه مهما كانت العقبات نحو استكمال مسيرة التحول الديمقراطى والإصلاح فى مصر.
وطالب ائتلاف «تحيا مصر»، رجال الأعمال والمستثمرين لدعم الاقتصاد المصرى من خلال ضخ مشروعات اقتصادية واستثمارية للشباب خاصة فى المناطق السياحية، مما يسهم فى جذب السياحة من جديد.
وأشار إلى  أن الفترة التى تمر بها مصر حاليًا تحتاج إلى تكاتف القوى السياسية ورجال الاقتصاد وجميع طوائف الشعب المصرى ، للخروج من الأزمة التى تمر بها مصر، مشيرا  إلى أنه تم البدء فى وضع دراسة لتطوير المناطق العشوائية من خلال عدد من المستثمرين.
وقال  حزب الحرية: «البلاد تمر بمرحلة فى غاية الخطورة وتتعرض لمؤامرات فى الداخل والخارج ويجب أن نقف جميعا صفا واحدًا خلف القيادة السياسية، مضيفًا» مصر لن تتخطى تلك الصعوبات إلا بمساندة أبنائها فقط.
وأكد حزب المصريين الأحرار، إن الدولة المصرية تشهد حالة حرب أصبحت معلنة أمام الجميع، وتتكشف أمام الشعب للنيل من سلامة مصر اقتصاديا وأمنيًا فى محاولة من مخابرات دول بعينها تسعى لزعزعة الأمن القومى الداخلى للمصريين».
وأوضح الحزب أن محاولات أمريكا ودول أوروبا لتركيع مصر سياسيا فشلت  وتوجهت حربها ضد الاقتصاد القومى المصرى.
 مشيرًا إلى أن الحرب الباردة أخذت تلوح فى الأفق خوفا من استعادة مصر لدورها فى المنطقة العربية وعلى الخريطة العالمية بعد تأكدهم أن مصر خرجت من عباءة التباعية السياسية.
 وتابع: باتت الحدود المصرية وأمننا القومى مهددا ونعيش حالة حرب معلنة ولا مجال لطرح مناقشة ميزانية القوات المسلحة داخل البرلمان القادم فضلا عن أننا نمر بأسوء فترة فى تاريخنا على مدار 7 آلاف سنة».
وطالب  الحزب،  البرلمان القادم بتشكيل حكومة قوية تمتلك رؤية واضحة تستطيع إنقاذ الأوضاع المتأزمة التى يمر بها الشعب المصرى وتحقق له طموحاته على أن تضع إستراتيجية طويلة الأجل على مدى 50 عامًا قادمة تنتج حلولًا جذيرية من شأنها أن تقضى على المشكلات المزمنة التى يعانى منها الشعب وتساعد على النهوض بالمستوى الاقتصادى والتعليمى والأمنى والثقافى للمصريين والأجيال القادمة».