الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيناس الدغيدى مصير «عصر الحريم» فى يد القضاء ولن أتنازل عنه

إيناس الدغيدى مصير «عصر الحريم» فى يد القضاء ولن أتنازل عنه
إيناس الدغيدى مصير «عصر الحريم» فى يد القضاء ولن أتنازل عنه




كتبت - سهير عبدالحميد


أربع سنوات عاشتها المخرجة إيناس الدغيدى فى مشاحنات وحروب مع اكثر من جهة حتى تخرج تجربتها الاولى فى مجال الدراما التليفزيونية للنور وهو مسلسل «عصر الحريم» وتنتظر تحديد مصيره بعد حكم القضاء خلال ايام وهذه الحروب بدأتها مع صناع مسلسل «سرايا عابدين» ومؤلفته هبة مشارى حمادة الذين اتهمتهم بسرقة الفكرة منها ثم معركتها مع اصحاب شركة كنج توت الذين اشتروا المسلسل من السيناريست مصطفى محرم ثم وضعوه فى الادراج ورفض المنتج هشام شعبان تنفيذ المسلسل وفى نفس الوقت رفض فسخ التعاقد واعادة المسلسل لمؤلفه مما دفع إيناس الدغيدى ومحرم للجوء للقضاء.
إيناس الدغيدى تحدثت عن الأزمة قائلة: مشكلة عصر الحريم لاتزال تواجه مصيرا مجهول فالأمر الآن فى يد القضاء بعد ان رفعنا دعوى قضائية ضد كنج توت حتى نفسخ التعاقد لأنهم عطلونا انا والمؤلف اربع سنوات دون فائدة فهم لا يريدون ان ينفذوا المسلسل وفى نفس الوقت رفضوا أن يتركوه حتى نبيعه لشركة اخرى تنفذه وهناك جلسة للقضية بعد اربعة ايام نتمنى ان يصدر حكم فيها وتخرجنا من هذه الأزمة.
وعن حقيقة شراء المنتجة مها سليم للمسلسل وتنفيذه فى 60 حلقة قالت الدغيدى: هذه مجرد فكرة لكن هذا الامر سابق لأوانه لاننى انتظر انا والمؤلف مصطفى محرم الحكم فى القضية التى رفعناها ضد المنتج هشام شعبان بعدها سأحدد مصير المسلسل.
وعن اسباب اختيارها لقصة «عصر الحريم» لتقديمها على الشاشة قالت إيناس: منذ فترة طويلة وانا ابحث عن عمل مختلف ادخل به التليفزيون الى ان وجدت رواية «رمزة بنت الحريم» للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية ووجدتها تناقش افكارا تصلح لكل العصور وليس للزمن الذى تدور فيه حيث تناقش قضية حرية المرأة وكسرها القيود فهذه القضية ليست مرتبطة بزمن بل مشكلة المرأة على كل العصور وفى التوقيت الذى اخترت فيه الرواية لتقديمها فى عمل فنى تزامن مع الفترة التى حكم فيها الاخوان مصر وواجهت المرأة قيودا ومحاولات للنيل من حريتها فوجدت ان تقديم هذا العمل فى هذا التوقيت مناسب جدا وسيوصل رسالة معينة.
ونفت الدغيدى ان يكون هناك تشابه بين مسلسلها عصر الحريم وبين المسلسل التركى الشهير «حريم السلطان» الذى حقق شهرة واسعة فى العالم العربى وقالت: كما ذكرت فأحداث المسلسل مأخوذة عن رواية «رمزة» التى تدور فى عصر الخديو إسماعيل وليس عصر سليمان القانونى الذى جاء فى حريم السلطان بجانب ان عالم الجوارى وفكرة الرق موجودة فى عصور كثيرة وكواليسها قد تتشابه.
وعن الابطال المرشحين لـ«عصر الحريم» قالت الدغيدى: هناك ترشيحات اولية منهم هند صبرى ودرة وصفية العمرى ومصطفى فهمى واعتقد بعد انتهاء الأزمة ستكون هناك ترشيحات اكثر.
من جانبه اكد السيناريست مصطفى محرم ان شركة كنج توت عندما اشترت منه عصر الحريم دفعت له جزءا بسيطا من التعاقد ورفضت التنفيذ كما رفضت فسخ التعاقد وهذا دفعه للاحتكام للنقابة التى اصدرت قرار اما تنفيذ المسلسل او انهاء التعاقد ورد العربون لكن الشركة لم تلتزم بقرار النقابة مما دفعنا للجوء للقضاء.
وعن حقيقة تحويله المسلسل لـ60 حلقة اشار محرم الى ان المسلسل مكتوب من الاساس على جزءين كل واحد منهما 30 حلقة وفى اتفاقنا انا والمخرجة إيناس الدغيدى تقديمها بشكل متتال. وتابع: احداث العمل بالكامل تدور فى عصر الخديو إسماعيل ولن يقتصر على عالم الجوارى فقط ولكن ستكون له خلفية سياسية خاصة ان هذا العصر تضمن احداثا مهمة بدءا من عام 1860.
واضاف محرم انه سيحاول اصلاح ما افسده مسلسل «سرايا عابدين « وتشويهه للتاريخ حيث اظهروا الخديو إسماعيل على انه زير نساء وحياته كلها هى الحرملك ولم ينشغل ببناء دولة فالخديو إسماعيل هو صانع نهضة مصر الحديثة وفى عهده انتهى الرق بعد استمراره مئات السنين وبنى مصر الحديثة.