الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الانتخابات بالقليوبية دعاية على طريقة الإخوان

الانتخابات بالقليوبية دعاية على طريقة الإخوان
الانتخابات بالقليوبية دعاية على طريقة الإخوان




القليوبية - حنان عليوه


تمثل الانتخابات البرلمانية، فترة من العمل الجاد التى تسعى من خلالها مكاتب الدعاية والإعلان، لجنى الأرباح، فى ضوء تسابق المرشحين، على نشر الدعاية الخاصة بهم بمختلف أشكالها وألوانها.
ففى محافظة القليوبية التى يتنافس فيها 281 مرشحا، شهدت مكاتب الدعاية والإعلان حالة من النشاط، بعد أن كثف المرشحون من الدعاية الانتخابية الخاصة بهم.
وقال أحمد حسنين عواد، صاحب مكتب دعاية: إن وسائل الإعلان التى يستخدمها المرشحون تختلف من مرشح لآخر، وتختلف كذلك التكلفة فكلما زادت احتياجات المرشح للمطبوع من البوسترات وغيرها، قلت التكلفة الإجمالية لافتا إلى أنه على سبيل المثال فإن البانرات التى تبلغ مساحة 5 أمتار تتراوح تكلفتها من 50 إلى 100 جنيه، وذلك بحسب الكمية المطلوبة ونوع البنر، موضحا أنها تكلفت البانر الواحد على المطبعة تصل لـ75 جنيها يحصل عليها المرشح بسعر 100 جنيه، وتتراوح تكلفة اللافته القماش مابين 30 و50 جنيها، فيما تصل تكلفة طباعة البوستر العادى لـ250 جنيها لألف البوسترات، بينما يتم طبع السيرة الذاتية للمرشح بـ100 جنيه، ودليل الناخب بـ50 جنيها، بالإضافة لطباعة الأقلام الذى تتراوح تكلفتها مابين جنيه و5 جنيهات، والتى شيرت 25 جنيها، والكاب مابين 8 و15 جنيها.
وأكد عواد أن أنواع الدعاية تختلف فى القرى عن المدن، حيث ترتفع تكلفة الدعاية بالمدينة بسبب الحاجة لبانرات مضيئة، وتأجير ألواح خشبية لتعليق اللافتات عليها، بعكس القرى حيث تقوم حملة المرشح بتعليقها على أعمدة الإنارة وفى الشوارع وعلى المنازل بدون أى تكلفة أو تأجير من صاحب المنزل، لافتا إلى أنه توجد شركات دعاية يتم التعاقد مع المرشح بالطبع والتركيب فى الدائرة الانتخابية وتبلغ تكلفة العامل يوميا 500 جنيه، حيث يقوم بتعليق اللافتة الواحدة بـ 10جنيهات، على ان يتكلف المرشح أدوات التركيب المطلوبة.
واعتبر عواد فترة الانتخابات بـالموسم، مثل موسم العام الجديد، موسم رمضان، الأعياد، الأفراح والمناسبات الاجتماعية على مدار السنة.
وأوضح عادل زكريا أحد العاملين بمجال الدعاية الانتخابية، أن فترة الانتخابات بمثابة «موسم»، حيث يتم تأجير لوح الخشب الواحد اللازم لتعليق اللافتات بـ10 جنيهات، والبوابة الخشبية، بـ 30 جنيها يوميا، فيما تصل تكلفة تنظيم المؤتمر الانتخابى داخل سرادق بـ20 ألف جنيه مقابل «الفراشة والإنارة»، مشيرا إلى أنه فى حالة وجود قناة إعلامية يرتفع تكلفة المؤتمر الى 50 ألف جنيه.
فى سياق متصل، استأجر بعض المرشحين مقرات لاستقبال الناخبين، تصل القيمة الإيجارية للمقر الواحد لحوالى 50 ألف جنيه كحد أدنى،
وأوضح محمود عطية، فنى طباعة بأحد مكاتب الدعاية، أن فريق العمل بالمكتب تصله طلبات المرشحين ويقوم بتصميمها وفقا لاحتياجاتهم.
فيما أشار وحيد محمد حسن، عامل طباعة، الى اهمية التركيز العالى أثناء الطباعة لأن الأخطاء يتحملها العاملون بالمكاتب.
ويلجأ بعض المرشحين لحيل الإخوان فى الدعاية الانتخابية، وذلك عن طريق توفير السلع الأساسية واللحوم التى يحتاجها المواطنون البسطاء، ويلجأ البعض لشراء عجول وذبحها وتوزيعها على أهالى الدائرة لشراء الأصوات.
واللافت للنظر، ظهور مرشح «السبوبة» الذى يعلم من البداية أنه لا ينافس على مقعد «البرلمان» إلا أنه يسعى لتجميع مبلغ مالى كبير من خلال بيع كم الأصوات التى يتاجر بها.