الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بوتين: سنصنع أسلحة تخرق أنظمة الدفاع الأوروبية

بوتين: سنصنع أسلحة تخرق أنظمة الدفاع الأوروبية
بوتين: سنصنع أسلحة تخرق أنظمة الدفاع الأوروبية




أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن موسكو ستصنع «أنظمة هجومية قادرة على التغلب على أى أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ».
وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع للحكومة بشأن صناعة الدفاع فى سوتشى على البحر الأسود، رداً منه على خطط للحلف الأطلسى لبناء درع صاروخية فى أوروبا.
وقال الرئيس الروسى إن روسيا ستصنع أسلحة قادرة على خرق أى درع مضادة للصواريخ، واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بالعمل على تقويض قدرات موسكو النووية.
وتابع بوتين: «كما قلنا مراراً تكراراً، سنركز على الأنظمة الهجومية القادرة على التغلب على أى أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ».
وقال بوتين فى بيان نشره الكرملين إن «الإشارة إلى تهديد الصواريخ النووية من إيران وكوريا الشمالية ليس سوى غطاء فى حين أن الأهداف الحقيقية للدرع المضادة للصواريخ، هى القضاء على القدرات النووية للدول غير الحليفة للولايات المتحدة وفى مقدمها روسيا».. وأضاف إن توسيع الدرع الأمريكية فى أوروبا يهدد الاستقرار الإقليمى والدولي.
وفى مايو الماضي، دان الحلف الأطلسى روسيا التى اتهمها بنشر صواريخ ذات قدرات نووية فى جيب كاليننجراد الواقع بين ليتوانيا وبولندا، وزيادة عدد طلعات الطائرات ذات القدرات النووية.
فى سياق آخر أعلن بوتين، أن الحديث عن التهديد النووى الإيرانى والكورى الشمالى بمثابة تغطية لخطط أمريكا الساعية للحصول على التفوق العسكري.
وقال بوتين: «أكدوا لنا أن نظام الدفاع الصاروخى فى أوروبا يهدف إلى الحماية من الصواريخ البالستية الإيرانية، لكن نحن نعلم أن مسألة النووى الإيرانى تمت تسويتها، وتم التوقيع على الاتفاقية، ومع ذلك فإن العمل على أنظمة الدفاع الصاروخى مازال يتواصل».
ولفت بوتين الانتباه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها لا يتوقفون عن بناء نظام الدرع الصاروخية العالمية، ويتجاهلون قلق روسيا ودعوتها للتعاون فى هذا الأمر.
كما أكد بوتين أن روسيا ستتخذ إجراءات لتعزيز قواتها النووية الاستراتيجية بسبب نشر أمريكا منظومة الدفاع الصاروخى.