شيرين.. هزمت أمها السرطان فقررت الاحتفال بكل الناجيات

كتبت - علياء أبوشهبة


وسط حضور جماهيرى صعدت خشبة المسرح بثقة مرتدية ألوانا زهرية فاتحة بلون شعار محاربة سرطان الثدى، وطلبت من الحضور مشاهدة مقطع فيديو قصير أعدته عن تجربة والدتها محاربة مرض سرطان الثدى والذى انتصرت عليه، لتسجل شيرين حسن لحظات الألم والقوة ثم التعافى.
قررت شيرين خريجة الإعلام تحويل تجربة مرض والدتها إلى حالة فرح تساعد على رفع روحها المعنوية، قامت بتنظيم حفل منزلى بعد انتصار والدتها على المرض، وقبل 5 شهور قررت احتراف تنظيم الحفلات للمنتصرات على مرض سرطان الثدى بهدف رفع حالتهن المعنوية وتشجيعهن على المقاومة.
تقوم شرين بعمل إكسسوارات وحلى لتزيين الشعر تخصص عائد بيعها لجهود الفحص المبكر لمرض سرطان الثدى، وتقول إنها تنظم حفلات للمحاربات وهو ما يلقى قبولا محدودا فى الفترة الحالية نظرا لعدم المعرفة به على نطاق واسع.
وقالت أيضا إن هذا النمط من الحفلات معروف فى الدول الغربية، ويقوم على رصد لحظات الألم والفرح فى حالة المريضة لتحفيزها على الاستمرار فى مقاومة المرض وإدخال البهجة والسرور على قلبها.
فى الحفلات تعد شيرين كل التفاصيل المستخدمة فى الاحتفال باللون الوردى الفاتح، لون شعار محاربة مرض سرطان الثدى، وهو الشعار الذى يزين الأكواب والأطباق والإكسسوارات، وتتزين الناجية بارتداء وشاح مكتوب عليه أنها نجت من المرض وكأنها فى حفل تخرج لأنها تكون بالفعل نجحت فى تجاوز محنة مرضها، أو فى سبيلها لتحقيق ذلك، وتشمل أيضا تصميم غطاء للرأس باللون الوردى ترتديه الناجية.