أعضاء بمجلس النواب يقدمون مذكرة ضد إعلاميين

كتبت - فريدة محمد

 

تعقد الأمانة العامة لمجلس النواب اجتماعًا الثلاثاء المقبل بهدف التواصل مع النواب الجدد والقطاعات المختلفة بالأمانة العامة التى تقدم   للنواب و الدعم الفنى والتقنى اللازم، وسيتم خلال هذا اللقاء عقد ورش عمل لتعريف السادة النواب بنظام التصويت الإلكترونى وطبيعة عمل المجلس واختصاصاته التشريعية والرقابية والمالية وإجراءات الجلسة الافتتاحية، وكذا الكيانات المستحدثة المستخدمة المعاونة لهم فى أداء دورهم البرلمانى.
وصرح خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب بأن هذا اللقاء الذى تقيمه الأمانة العامة هو نظام معمول به فى العديد من برلمانات العام، وهو تقليد جديد تتبعه الأمانة العامة لأول مرة.
طالب نواب بضبط أداء الاعلام من خلال مذكرة تقدموا بها  للأمانة العامة للمجلس، ويأتى ذلك على خلفية الهجوم عليهم ، محذرين مما أسموه الهجوم على  نواب البرلمان، رافضين استدراجهم لمعارك كلامية مع وسائل الإعلام المختلفة، الأمر الذى يشغلهم عن مهمتهم الرئيسية والمنوط بهم ان يقوموا بها.
 وقال النواب: «علينا ان نهتم  بالتصدى لاعداء الوطن  فى الخارج والداخل ومنهم عناصر الجماعه الارهابية ومواجهة ما أسموه  المؤامرات التى تحاك ضد المنطقة بهدف اضعاف الدول العربية وتقسيمها لتنفيذ المخطط الدولى.
 وهاجم النواب التشهير بالسلطة التشريعية قبل ان تبدأ و أضافوا هذا يستهدف تشويه البرلمان امام الراى العام، الأمر الذى يجعل الجماهير تعزف عن المشاركة فى انتخابات المجلس القادم، واصفين ما حدث بالذى لا يعبر عن المسئولية.
ورفض  النواب ما وصفوه  الاهانات والسخرية منهم قبل انعقاد البرلمان مهاجمين وصفه النواب بالجهلاء  واضافوا « تامر امين تهكم على منح كل نائب تابلت وقال   انهم لن يستخدموا هذا الجهاز الا كصينية شاى وان هؤلاء النواب دخلوا البرلمان لتكوين انفسهم والحصول على شقه وعربيه والتربح من العضوية..
وأكد النواب انهم تضرروا مما يحدث واصفين اياه بالإهانة للنواب وجمهور الناخبين، موضحين أن حديثه عن النواب يحمل خطأ فى حق الشعب لأن   النواب يمثلون الأمة  وقال النواب أن انتخابهم جاء بإرادة حرة من الناخبين،   وإن هدفهم الأساسى هو خدمة البلد وأهالى دائرتهم، وليس الحصول على شقة وعربية.
ووصف  أحمد سميح،  و مجلس النواب عن الطالبية ان ماجاء فى البلاغ اتهامات خطيرة لافتا إلى  التشاور بين النواب لتقديم بلاغ للنائب العام ضد إهانات بعض الإعلاميين.