كيرى: دعمنا لإسرائيل لن يتغير أبدًا

القدس المحتلة - وكالات الأنباء

أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مجددًا التزام أمريكا تجاه إسرائيل، ودعا دول العالم لتوحيد صفوفها فى مواجهة التعصب ومعاداة السامية.
وأدلى كيرى بتصريحاته هذه فى إطار حدث نظمته الأمم المتحدة، لإحياء ذكرى خطاب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة حاييم هيرتزوج فى عام 1975، ضد قرار يصف الصهيونية، بأنها شكل من أشكال العنصرية.
وقال كيرى إن الولايات المتحدة ستظل الحليف الأقرب لإسرائيل، وأضاف «دعم أمريكا للحلم الإسرائيلى والأمن الإسرائيلى لن يتغير أبدًا، لذلك نقف جنبًا إلى جنب مع إسرائيل هنا فى الأمم المتحدة، وفى كل منتدى دولى، لذلك نتحدث بقوة ضد نزع شرعية إسرائيل أو استهدافها بشكل غير عادل بالانتقاد والشجب، ولذلك نظل متمسكين بسعينا من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.. على صعيد حل الدولتين، أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون ان حل الدولتين، إسرائيل ودولة فلسطينية، «ليس حلمًا مستحيلاً» ولكن يتطلب شجاعة.
من ناحية أخرى، كشف وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، أن «الجيش سيشرع قريبًا فى أعمال إقامة عائق أرضى محاذ للسياج الحدودى المحيط بقطاع غزة، سيكون عبارة عن حفرة عميقة».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن يعالون قوله إن «هذه الحفرة قد تمنع التسلل إلى الأراضى الإسرائيلية من القطاع عبر أنفاق واجتياز السياج الحدودى».
فيما أظهرت صور نشرتها القناة العبرية الثانية انضمام جنود بالجيش الإسرائيلى لمنظمة «لاهافا» المتطرفة التى تحرض على قتل الفلسطينيين والتى وصفها بعض أعضاء البرلمان الإسرائيلى «الكنيست» بأنها «داعش» إسرائيل
وبثت القناة مشاهد لاشتراك جنود فى فعاليات المنظمة سواءً بالتظاهر بالقدس المحتلة أو عبر صفحات «فيس بوك».. وتحرض المنظمة على قتل الفلسطينيين من خلال استخدام القوة، حيث أظهرت صفحات «فيس بوك» الخاصة بهم امتداحهم لحرق عائلة دوابشة نهاية يوليو الماضى.
وتعتبر منظمة «لاهافا» الامتداد الطبيعى لحزب «كاخ» المتطرف بقيادة «مئير كاهانا» الذى قتل قبل سنوات وتتخذ من منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمى بالخليل «باروخ جولدشتاين» المرشد الروحى لها.
وظهر رئيس المنظمة «بنشى غوفشتاين» الثلاثاء الماضى داخل الكنيست وحضر إحدى الجلسات وسط دعوات بإخراجه من القاعة، حيث وصفه بعض أعضاء الكنيست من اليسار بـ«ممثل داعش بالكنيست».
وسبق لوزير الدفاع الإسرائيلى موشى يعلون أن طلب معلومات من الشاباك عن المنظمة ليتمكن من اعتبارها منظمة إرهابية.