الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البنوك الإسلامية تبحث خطوات أكبر فى مضمار التنافس بالسوق

البنوك الإسلامية تبحث خطوات أكبر فى مضمار التنافس بالسوق
البنوك الإسلامية تبحث خطوات أكبر فى مضمار التنافس بالسوق




تتحرك المصارف الاسلامية فى السوق المحلية صوب تحقيق تقدم ملموس فى تحركاتها ،وحصتها من العمليات البنكية، وبرزت تحركات ايجابية فى هذا الاتجاه تنوعت ما بين الحرص على المشاركة الفعالة فى القروض المشتركة الكبرى، ووضع خطط للتوسع بمنتجات التجزئة، إضافة إلى الإصرار على تعزيز دورها الاجتماعى بطرق مختلفة.
ولم تكن التحركات لتعزيز عمليات الصيرفة الإسلامية، مقتصرة على تحركات محليّة، بل إن هناك تحركات على المستوى الاقليمى ترمى إلى تعزيز عمليات الصيرفة، وهو ما ينتظر معه استفادة البنوك العاملة بالسوق المصرية ما ستسفر عنه هذه التحركات.
وأعلنت مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الاوسط – وهى الجهة المنظمة للمؤتمر العالمى للمصارف الإسلامية 2015 - بالتعاون مع مصرف البحرين المركزى عن تدشين أداة جديدة لقياس مستوى أداء المصارف الإسلامية السنوى على هامش المؤتمر العالمى للمصارف الإسلامية 2015 الذى تستضيفه مملكة البحرين فى ديسمبر المقبل.
ويأتى هذا الإجراء فى ظل السعى لمواجهة التحديات التى تواجه الصيرفة الاسلامية فى المنطقة، حيث مازالت العمليات تواجه العديد من التحديات، ومنها شح الأًصول النقدية، وكذلك الفجوة بين المبادئ الموضوعة للتمويل الإسلامى والممارسات الحالية، بالإضافة إلى طريقة وصولها للمجتمعات التى لا تتعامل مع البنوك وقدرتها فى إبراز نفسها بصورة تلاقى استحسان الزبائن حول العالم.
وعلى المستوى المحلى تنوّعت التحركات،حيث أعلن بنك فيصل الاسلامى عن اعتزامه تعزيز حجم أعماله فى السوق،عبر خطة متكاملة تستهدف زيادة شريحة العملاء، وقد أعلن البنك أن مؤشرات نتائج أعماله غير المدققة وغير المُجمعة لفترة الأشهر التسعة المنتهية فى 30 سبتمبر 2015، حققت ارتفاعًا فى الأرباح بنسبة 25.3%.
وإلى جانب خطط التوسع ومؤشرات الأداء الجيدة. فقد كان ملف الديون المتعثرة حاضرًا خلال الشهر، عبر إعلان المصرف المتحد أنه تسلم الدفعة النهائية من تسوية مديونية الجمعية التعاونية للبناء والإسكان لضباط القوات المسلحة،وتساهم تحركات المصارف الاسلامية لحل مشكلات الديون المتعثرة ،والسيطرة عليها فى تعزيز قدرتها على ضخ المزيد من التمويلات.. وإلى جانب تحركات «المصرف المتحد» كان بنك البركة – مصر حاضرًا أيضًا فى المشهد ،وذلك عبر تمويلات يتيحها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال الصندوق الاجتماعى للتنمية، حيث أعلن مسئولون بالصندوق أنه بصدد توقيع عقد تمويل جديد مع بنك البركة – مصر قريبًا، خاصة بعد انتهاء العقد الذى تم توقيعه مع البنك فى وقت سابق بقيمة 200 مليون جنيه ،ومن المقرر أن يكون العقد الجديد بنظام المشاركة الإسلامية.
وحصل الصندوق  الاجتماعى على قروض إسلامية عديدة  من جهات تمويل دولية مؤخرًا، وسيتم توجيهها إلى البنوك التى تعمل وفقًا للشريعة الإسلامية فى مصر على رأسها «البركة – مصر، المصرف المتحد».. ولدى البنك خطة تقوم على الاستمرار فى دعم رأسمال البنك والوصول به الى مليارى جنيه، ويأتى رغبة البنك فى زيادة رأسماله فى إطار خطته للتوسع فى تمويل المشروعات العملاقة وضخ مليار جنيه فى مشروع محور تنمية قناة السويس