الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون يستنكرون تفجيرات باريس

سياسيون يستنكرون تفجيرات باريس
سياسيون يستنكرون تفجيرات باريس




كتب ـ محمود محرم

استنكر حزب النور الهجمات الإرهابية التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الأول ، والتى أسفرت عما يصل إلى 200 قتيل تقريبًا. وأكد الحزب أن استهداف المدنيين الآمنين عمل خسيس يدل على إجرام من قام به، مقدما التعازى للشعب الفرنسى وأهالى الضحايا والمصابين.
وقال د. محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، إن الهجمات الإرهابية التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس تؤكد أن الإرهاب طال الجميع ولا بديل غير التكاتف الداخلى والخارجى.
وأكد إسماعيل فى تصريحات له أمس أن الشعب الفرنسى وجميع شعوب العالم يعلمون يقينًا أن الإسلام برىء من هؤلاء التنظيمات الإرهابية بل والحكومات الغربية نفسها تعرف هذا بل وتعرف من وراءها، متسائلاً هل تستطيع فرنسا الآن أن تعلن من وراء تنظيم داعش الإرهابى؟
 وشدد إسماعيل على أنه لا بديل للغرب إلا التعاون الصادق مع حكومات وشعوب منطقة المشرق العربى بدلاً من محاولة تقسيمه إلى دويلات وتمزيق رباط شعوبه وتدريب ما تسمى بالمعارضة داخل أراضيهم لعمل فتنة وبلبلة فى دولهم.     
ومن ناحية تأثير هجمات باريس الإرهابية على الشأن الداخلى قال إسماعيل إن الضرائب ستكون باهظة على الوطن طالما لا يوجد ميثاق شرف لما تسمى نفسها معارضة فى مصر لكونها تخرب فى نسيج الوطن ولا مجال عندها إلا للشماتة وإستدعاء الغرب على الوطن بحجة مساعدة المعارضة والمضطهدين، أما من الجانب الأخر فيجب على السلطة إستيعاب الجميع فكريًا داخل برامج حقيقية لبناء الوطن سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
ومن جانبه أكد طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق «تحيا مصر»، أن  الرئيس السيسى أول من حذر من الإرهاب وتأثيره الضار على الأمن العالمى وليس العربى فقط، وضرورة مواجهة العالم كله للإرهاب حتى الدول التى لم تتعرض له حتى الآن.
وأضاف محمود بأن تلك التحذيرات كان ينبغى أن يدركها الجميع ويستعدون لذلك الإرهاب الأسود الذى سينتشر فى أوروبا إذا لم يتم التصدى له بشكل مباشر وجاد ورادع.
وأوضح محمود أن الإرهاب الذى يبدأ فى التحرك تجاه أوروبا الآن يستلزم وضع خطة وتعاون دولى على نطاق واسع يشمل تسليم الإرهابيين الهاربين من أحكام قضائية لارتكابهم أو تحريضهم أو تمويلهم للإرهاب سواء فى داخل مصر أو غيرها من الدول العربية لوقف تحركات الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله والقضاء على الرؤوس المحرضة عليه والتى يتواجد أغلبهم داخل أوروبا وأمريكا وتركيا وقطر.
وحذر محمود من تطور الإرهاب لمرحلة يصعب التعامل معها فى ظل وجود بعض الدول التى تدعم الإرهاب وسيكون لها نصيب كبير من انتشار الإرهاب داخلها قريبًا إن استمر الوضع كما هو عليه.