العالم العربى والإسلامى يدين حادث باريس الإرهابى

كتب _صبحى مجاهد وحمادة الكحلى وأحمد قنديل وشاهيناز عزام وحجاج سلامة

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكرى التقى أمس السبت  على هامش مشاركته فى اجتماع فيينا بشأن سوريا لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، حيث قدم له واجب العزاء فى الأحداث الإرهابية الغاشمة التى شهدتها العاصمة باريس  أمس الأول  مؤكداً إدانة مصر الكاملة لتلك العمليات الخسيسة ووقوفها إلى جانب حكومة وشعب دولة فرنسا الصديقة فى هذه الأوقات الصعبة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن شكرى أكد لنظيره الفرنسى مكانية أن تعول بلاده على مصر كشريك داعم لها فى مواجهة الإرهاب .
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف استنكار وإدانة الأزهر الشديدين لحوادث الإرهاب التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس ووقع على أثرها ضحايا ومصابين.
ووصف شيخ الأزهر تلك الأعمال الإرهابية بالفوضى والعبث باسم الدين، مؤكدًا أن الإسلام برىء من الإرهاب.
كما أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، عن إدانة واستنكار علماء مصر و دول العالم الإسلامي والعربى للعمليات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس ،مؤكدا أن الإرهاب لا دين ولا وطن له.
وأدان مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام الهجمات الإرهابية التي وقعت فى باريس، معربًا عن تضامنه الكامل مع الحكومة، والشعب الفرنسى، مقدمًا خالص تعازيه لعائلات الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.. من جانبه أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن إدانته الشديدة للحادث الإرهابى.
كما أدان الدكتور محمد البشارى، أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى بباريس، ورئيس الفيدرالية العامة للمسلمين بفرنسا، التفجيرات التى وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس، وأضاف فى تصريحات أن ماحدث فى باريس، ومايحدث فى مناطق مختلفة من العالم الغربى والإسلامى والعربى، من أعمال عنف وقتل تقوم بها جماعات إرهابية، دليل على وجود اختراقات من أجهزة استخبارات لدول معادية ، تريد زعزعة استقرار تلك البلدان التى تكتوى بنار الإرهاب الأسود.
وفى السياق أدانت الرئاسة الفلسطينية الحادث الإرهابى، معربة عن تضامنها مع الشعب الفرنسى فى مواجهة الإرهاب.