سأطالب بتعيين 30٪ من أبناء المحافظة فى أى مشروع يقام على أرضها

كتب ـ محمد الغزاوى

الكثير والكثير من الأقوال والاتهامات أثيرت حول رجل الأعمال الشاب شريف حجازى مرشح الدائرة الثالثة بمحافظة بورسعيد على أحد مقعدى الزهور والمناخ وغرب وهى أكبر دوائر المحافظة الانتخابية لابد من مواجهته للتعرف عليه والإجابة عن الكثير من التساؤلات التى تهم المواطن.
■  لماذا فكر شريف حجازى فى خوض الانتخابات البرلمانية؟
- لقد فكرت كثيرا قبل الإقدام على هذه الخطوة واتخذت قرارى بعد مشاورات كثيرة من المقربين لى من أبناء جيلى الذى اشرف بأن أكون واحدا منهم.
ولقد عانت بورسعيد من إهمال شديد فى العقود الثلاثة الماضية، ويجب على كل رجل يمتلك من المقومات التى تجعله يتقدم الى الخدمة الى العمل العام ان يلبى نداء الوطن ليكون يدا واحدة فى مواجهة ما وصل إليه المجتمع من جهل وفقر وسوء إدارة.
■  ماذا يريد رجل الأعمال البورسعيدى شريف حجازى أن يعرفه عنه أهل دائرته فى المقام الاول وشعب بورسعيد الباسلة فى المقام الثانى؟
- ما أود ان يعرفه عنى الجميع اننى اشعر بالمرارة لما وصلت إليه الحال فى كل ربوع مصر من إهمال وتقصير وعدم مساواة فى توزيع عادل بثروات الدولة وأمل أن اكون سببا فى تحقيق نهضة للمجتمع المصرى فى كل المجالات وأن أقدم حلولا خارج الصندوق كما تعودت دائما فى حياتى.
فأنا نشأت فى مجتمع تجارى استهلاكى ومعظم أهلى وأصدقائى كانوا يعملون فى مجال التجارة ولكننى حاولت ان ارسم طريقا آخر لمستقبلى وأقتحم مجالا كان من الصعب جدا ان يقتحمه شخص حديث التخرج، لكننى حاولت والحمد لله بدأت بشركة صغيرة جدا فى مجال النقل والخدمات اللوجستية حتى أسست شركة رائدة لها اسمها بتوفيق من الله واحلم بتحويل بورسعيد الى اكبر منطقة فى خدمة التجارة العالمية وانا على يقين ان بورسعيد تمتلك من المقومات ما يؤهلها لان تصبح قاطرة التنمية لجمهورية مصر العربية، وسوف أعمل على وضع قوانين وتشريعات تخدم أهل بلدى فى أن يكون لهم السبق فى هذا المجال.
وسوف أطالب وبقوة فى انشاء عدد كبير من المعاهد التى تؤهل الشباب بحرفية وتقنية فى مجال الشحن والنقل والتعبئة والتغليف والتموين فى كل الخدمات اللوجستية لكى نكون مستعدين للمشاريع العملاقة التى سوف سيتم انشاؤها فى محور قناة السويس محور الأمل والرخاء والنهوض بمصر إن شاء الله.
■  المواطن البورسعيدى أين هو من خارطة رجل الأعمال الشاب شريف حجازى إذا شخص حالفه الحظ؟
- هدفى الأساسى هو المواطن البورسعيدى وتوفير حياة كريمة له ولولا هذا ما قدمت أوراق ترشحى فهى الغاية الوحيدة لى.
■  كيف يرى شريف حجازى ابن بورسعيد منظومة الصحة والتعليم والإسكان على الأرض الباسلة؟
- أراها فى أسوأ الأحوال وتحتاج إلى الكثير والكثير من العمل من أجل النهوض بها.
فالتعليم مثلا ويجب علينا ان نعلم ان التعليم هو بداية انطلاق اى شىء، فلا يمكن ان ننهض فى اى مجال إلا بتعليم متميز فالصحة تحتاج تعليما والصناعة تحتاج تعليما والزراعة تحتاج تعليما اى ان التعليم يدخل فى كل مجالات الحياة ومن وجهة نظرى نحتاج الى وضع خارطة لسوق العمل طويلة الأمد لكى يتم ربط التعليم وسوق العمل واحتياجاته.
أما عن الإسكان فهو اكبر القضايا فى بورسعيد، وهذا يرجع الى الفساد الذى كان يشوب هذه المؤسسة والذى لم يراع فيه الحد الادنى من العدالة فى توزيع مشاريع الإسكان ولم تقتصر مشروعات الإسكان التى تقوم بها الدولة لمحدودى الدخل على ابناء المحافظة حتى أصبحت تجارة يشوبها الكثير من الشبهات والتجاوزات كما ساهمت الدولة فى تضخيم المشكلة بشكل كبير وذلك لتدخلها فى المشاريع الاستثمارية والمزايدات، وهذا لا يليق بدولة ان تزايد على مواطن، فالدولة من اهم ادوارها ضبط إيقاع الأسعار وليس المزايدة به لذا سوف اتقدم ان حالفنى التوفيق إن شاء الله لوضع معايير محددة لتوزيع المشاريع الإسكانية لمحدودى الدخل عن طريق ربط البيانات فى جميع أجهزة الإسكان فى الدولة.
أما عن الصحة فحدث ولا حرج فلا توجد منظومة صحية إطلاقا فى بورسعيد فالكثير من المستشفيات مغلقة ولا يوجد اى اهتمام بالعملية الصحية فى المدينة وسوف أكرس الجهد على انشاء مركز طبى عالمى فى الغرب ليخدم اهل بورسعيد والمحافظات المجاورة كما سأطالب بإعادة تطوير كل ما لدينا من مستشفيات صحية لتصبح مطابقة للمقاييس العالمية للصحة، وتكون قادرة على خدمة المجتمع البورسعيدى وتوسيع مظلة التأمين الصحى وإلزام الدولة بعلاج كل أفراد المجتمع.
■ ما رؤية شريف حجازى فى حل أزمة البطالة التى تواجه شباب بورسعيد؟
- بالفعل هذا الملف هو الملف الذى خصصت له كل جهدى وأسعى ان اكون جزءا من الحل فى هذه الأزمة ولدى الكثير من المقترحات لحلها وسيكون اول اقتراحاتى فى المجلس لهذا الصدد فسوف اتقدم بتشريع يلزم اى مشروع يقام على أرض اى محافظة فى جمهورية مصر العربية لتعيين 30% من العمالة الفنية من ابناء المحافظة المقام عليها المشروع، وهذه النسبة تقوم على دراسات علمية بناء على عدد المشاريع المزمع إنشاؤها فى شرق وغرب بورسعيد، وبهذا التشريع ان شاء الله لن يكون هناك اى نسبة بطالة فى بورسعيد كما انوى تقديم مقترح ان تشترط الدولة على اصحاب المشروعات الكبرى انشاء مراكز تدريب وتأهيل قبل انشاء المشروع بمدة زمنية لا تقل عن عشرة اشهر ونطمع ان نكون سببا فى القضاء على البطالة فى مصر كلها.