الحديدى: لا بد أن نتكاتف فى وجه الإرهاب.. ومجاهد: داعش خرج من «عباءة» القاعدة

كتب - محمد خضير

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن أحداث باريس تؤكد أن الإرهاب لا يستهدف فقط الدول النامية أو الفقيرة، وفرنسا من أهم الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنها ليست قضية دول مخترقة ودول غير مخترقة، ولكن يمكن للإرهاب أن يخترق أى دولة مهما بلغت قوتها.
وأضافت الحديدى، خلال برنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى امس الاول أنه لا بد أن نتكاتف فى وجه الإرهاب، وعلينا فى البداية أن نسأل من الذى مول جبهة النصرة وداعش.
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى خاطب المجتمع الدولى كله وأكد أنه إذا لم يتم دعم مصر فى مواجهة الإرهاب فسيصل إلى الدول التى تظن أنها بمأمن.
- وقال السفير ايهاب بدوي، سفير مصر بفرنسا، إن الشاب المصرى صاحب جواز السفر المفقود بباريس، أجرى عمليتين بمجرد دخوله المستشفى، وأجرى عملية ثالثة، ولا يمكن الاطمئنان عليه إلا بعد 48 ساعة.
واكد سفير مصر فى فرنسا، خلال مداخلة هاتفية أنه ليس هناك اتهامات موجهة للشاب المصري، وجواز سفره وجد بالفعل بجوار الاستاد لأنه كان يحضر المباراة، ولم يكن أحد يتوقع أن يتم عمل إرهابى فى باريس بمثل هذا الحجم وهذا التزامن، وفرنسا لم تشهد مثل تلك العمليات.
واشار بدوى، إلى أن قانون الطوارئ الفرنسى يمنح السلطات إجراءات أمنية مشددة كتفتيش أى أماكن دونما الحاجة إلى أوامر أو إذن من النيابة.
اكد الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز الإقليمى للدراسات السياسية، أنه يعتقد أن فرنسا كان لديها معلومات حول تعرضها لعمليات إرهابية، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش خرج من عباءة القاعدة، وكلنا نعلم أنها كانت ممولة أمريكيا فى مواجهة الاتحاد السوفيتى.
وقال محمد  مجاهد خلال تصريحاته لبرنامج «هنا العاصمة»: إن «داعش» يحاول تأكيد أن أذرعه تصل لكل المناطق، وعلينا التساؤل لماذا لم يضرب فى أمريكا وإسرائيل.
وتابع: إن هجمات باريس تؤكد وجود بنية أساسية للإرهاب فى أوروبا.
وقال أحمد أبو المكارم ابن عم وليد عبد الرزاق الشاب المصرى الذى عثر على جواز سفره فى فرنسا، إن وليد موجود بالعناية المركزة وحالته حرجة، مؤكدًا أنه يبلغ من العمر 27 عاما، وليس له أى نشاطات سياسية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، أن وليد توجه إلى فرنسا مرافقا لوالدته وشقيقه المريض، مؤكدًا أنه أصيب فى الحادث عندما ذهب لمشاهدة المباراة.
وفى سياق متصل، أكد أبو المكارم، أن السفارة المصرية فى باريس وعلى رأسها السفير إيهاب بدوى سفير مصر فى فرنسا، قدمت لهم كل الدعم، وساعدتهم أثناء إجراء وليد للعملية الجراحية.