الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجبير: الأسد سيرحل عبر عملية انتقالية أو بالقوة.. وكيرى: الديكتاتور والإرهابيون ليسا الحل فى سوريا

الجبير: الأسد سيرحل عبر عملية انتقالية أو بالقوة.. وكيرى: الديكتاتور والإرهابيون ليسا الحل فى سوريا
الجبير: الأسد سيرحل عبر عملية انتقالية أو بالقوة.. وكيرى: الديكتاتور والإرهابيون ليسا الحل فى سوريا




كتب - مصطفى أمين وكالات الأنباء

قال وزير خارجية السعودية عادل الجبير إن بلاده ستدعم عملية سياسية تفضى إلى رحيل الرئيس السورى بشار الأسد، أو ستواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة.
وشدد الجبير، فى تصريحات له على هامش محادثات فيينا بشأن الأزمة السورية، على أن الأسد لن يكون له مستقبل فى سوريا لأنه «مجرم حرب» أنه إذا تبين عدم جدية النظام السورى وحلفائه فى العمل من أجل رحيله، فالخيار العسكرى قائم ودعم المعارضة السورية سيتواصل.
وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قال، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى سيرجى لافروف والمبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، إن الاختلاف ما زال قائما على مصير الأسد و أنه أبلغ من قبل الشركاء بأن الأسد مستعد لإرسال وفد والمشاركة فى «مفاوضات حقيقية».
وشدد على أنه «إذا لم يكن الديكتاتور الأسد والإرهابيون هما الحل، وهما ليسا كذلك، فالتحدى الذى يواجهنا هو تهيئة الظروف، التى بموجبها يمكن التوصل إلى بديل واضح ومقبول على نطاق واسع وقابل للتطبيق».
وكان المشاركون فى محادثات فيينا اتفقوا، فى ختام اجتماعاتهم، على إطلاق عملية سياسية فى سوريا تتضمن حوارا مع المعارضة، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
واتفق المشاركون على عقد لقاء جديد خلال نحو شهر لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية فى سوريا تتضمن تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا على الرغم من استمرار خلافهم على مصير بشار الأسد.
ميدانيا تمكنت قوات سوريا الديمقراطية المكونة من وحدات حماية الشعب الكردى ووحدات حماية المرأة وجيش الثوار وفصائل غرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزيرة والمجلس العسكرى السريانى من السيطرة على بلدة الهول الواقعة بريف الحسكة الشرقي.
وجاء الهجوم العنيف من قبل قوات سوريا الديمقراطية بالترافق مع قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولى على مواقع تنظيم داعش، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التى تركها عناصر التنظيم المنسحبين، نتيجة عدم قدرتهم على التصدى للهجوم والتمركز بسبب القصف المكثف للتحالف.
يأتى ذلك فى إطار العملية التى اطلقتها القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، تحت شعار حملة «تحرير الريف الجنوبى لمدينة الحسكة»، والذى يسيطر عليه تنظيم داعش.
فيما كشف متحدث عسكرى باسم الجيش العربى السورى عن أن سلاح الجو دمر 323 هدفا للإرهابيين وأن العمليات العسكرية فى ملاحقة التنظيمات الإرهابية خلال الـ 48 ساعة الماضية اتسمت بالدقة والمفاجأة والمناورة العالية وكبدت الإرهابيين خسائر كبيرة.
وأكد أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وحققت نجاحات مهمة على أكثر من اتجاه فى أرياف محافظات درعا والسويداء ودمشق وحمص وحلب واللاذقية.
وأوضح أن وحدات من الجيش خاضت معارك عنيفة على عدة اتجاهات فى درعا وريفها حيث «فرضت سيطرتها على منطقة الإسكان والموارد والمداجن شمال الشيخ مسكين ومزرعة أبو رحاب على محور قرفا الشيخ مسكين» فى حين «أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه بعض النقاط العسكرية فى قرية داعل وقضت على العديد من أفرادها ودمرت أسلحتهم وعتادهم».
وقال: عمليات الجيش أسفرت عن تدمير مقرين لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابى جنوب جامع بلال الحبشى وقرب مبنى الأوقاف وورشة لتصنيع العبوات الناسفة وعدد من الآليات جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالذخيرة على طريق السد بدرعا البلد و3 عربات مركب عليها رشاشات ثقيلة بمن فيها جنوب جسر الغاريات على طريق درعا خربة غزالة».
وأضاف: سلاح الجو فى الجيش العربى السورى نفذ خلال اليومين الماضيين 15 طلعة جوية على 323 هدفا وتمكن خلالها من تدمير 7 مقرات قيادة لتنظيم «داعش» الإرهابى فى مهين والقريتين ومحيط خنيفس بريف حمص الشرقي».