الأحزاب تطالب الغرب بمؤتمر دولى لمواجهة الإرهاب

كتبت - فريدة محمد

طالبت أحزاب وقوى سياسية دول العالم بعقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب، محذرين من خطورة تجاهل هذا الأمر على أمن الدول واستقرارها، ودعا محمد أبو المجد القيادى بحزب مستقبل وطن «الغرب» للوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذا الخطر الداهم، محذرًا إياه من أن يتخيل أنه بعيد عن اختراق الإرهاب الأسود.
وقال أبوالمجد: «الجيش المصرى يخوض حربًا منفردًا ضد جماعات الظلام منذ سنوات، وسينتصر عليهم، مطالبًا بضرورة توحد العالم لمواجهة هذا الخطر الذى حذر منه الرئيس السيسى.
وقال النائب أحمد السجينى عضو مجلس النواب الفائز بقائمة فى حب مصر بقطاع غرب الدلتا وعضو المكتب التنفيذى لحزب الوفد: «ما حدث فى فرنسا ولبنان يحتم على المجتمع الدولى الاستجابة للدعوات المصرية المتكررة للاتفاق على استراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب».
وأَضاف السجينى العمليات الإرهابية والتنظيمات التكفيرية لا تعترف بالحدود الجغرافية للدول وتمارس عمليات سفك الدماء والإرهاب الأسود ضد الجميع بلا تفرقة لذا يجب توحيد الجهود الدولية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التى تهدد العالم.
وأكد السجينى أن استمرار هيمنة أهل الشر على السياسة الدولية ومقدرات الشعوب ستؤدى إلى اشتعال المزيد من الحروب وسفك الدماء البريئة.
وطالب كريم سالم المتحدث الرسمى السابق لحملة الفريق أحمد شفيق الرئاسية ومرشح  مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة، بأن الحادث الإرهابى يدعو لتعاون دولى لمواجهة الإرهاب، قائلاً: «جميع دول العالم أصبحت مستهدفة من الإرهاب».
وأضاف سالم: «يجب عقد مؤتمر عالمى لمحاربة الإرهاب الذى انتشر وأصبح يهدد الشعوب، وداعيا، الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر دولى يعقبه تحرك عالمى لمواجهة الإرهاب، موضحًا أن «على المجتمع الدولى التصدى للإرهاب والفكر التكفيرى، مؤكدًا أن الإرهاب لن يضعف عزيمة شعوب العالم».
وقال محمد البيلى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن ما حدث فى فرنسا من إرهاب وما حدث للطائرة الروسية رسالة وتهديد لأى أحد يريد أن يساعد مصر.
وطالب البيلى رئيس الجمهورية بسرعة أخذ قرارات حازمة لنسف البيرقراطية وإعادة تشغيل المصانع لرفع كفاءة الاقتصاد المصرى والضرب بيد من حديد على كل من يعطل العمل ولا يقوم بأداء واجبه فى عمله وتشجيع فرص الاستثمار.