الطرق الصوفية تسلم ملف «الصحب والآل» للمخابرات العامة

كتب - صبحى مجاهد

قام شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية علاء أبو العزائم، والأمين العام للاتحاد الدكتور عبد الحليم العزمى بالتوجه إلى مبنى المخابرات العامة المصرية لتقديم ملف ائتلافى «الدفاع عن الصحب والآل» و«أحفاد الصحابة وأهل البيت»، لوقف حملة الائتلافين غير الأخلاقية وغير المبررة والتى وصلت إلى حد السفاهة.. وقد تضمن الملف عدة محاور أهمها علاقتهم بالسلفيين التكفيريين وجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش وتنظيم القاعدة وحركة حماس، واعتبارهم ثورة 30 يونيو انقلابًا عسكريًّا، وتهديدهم للرئيس السيسى بعدم الترشح، وإعادة المعزول محمد مرسى.
كما تضمن الملف اعترافهم بتلقى تمويلات من جمعية بالبحرين وإسرائيل بقصد إحداث فتنة طائفية فى مصر بين المسلمين والمسيحيين، متضمنة أرقام الحسابات التى يتلقون التمويل عليها،كما تضمن الملف قيام تنظيمهم المسلح «ثوار مسلمون» بعملية إرهابية ضد سفارة النيجر، وقتل وإصابة بعض الجنود، وقد نشرت وزارة الداخلية اعتراف التنظيم المسلح بالانضمام إلى ائتلاف الصحب والآل.
واتهم الملف الصحب والآل بالقيام بعمليات تجسس على سفارات أجنبية بمصر عن طريق تجنيد بعض الفتيات، والمشاركة فى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، وكذلك اعترافهم بتجنيد بعض ضباط الشرطة للتغطية على جرائمهم، والادعاء فى الإعلام بأنهم يتحركون بموافقات أمنية.
كما قاموا بتجنيد صحفيين وإعلاميين لنشر أخبارهم وتبنى وجهة نظرهم فى اتهام الشرفاء من المصريين الذين يقومون بزيارة إيران أو العراق أو لبنان، أو الذين يلتقون بالشيعة المصريين، بأنهم شيعة، وهم متهمون ولا تثبت براءتهم إلا إذا تابوا على أيدى أصحاب الائتلافين غير الشرعيين.
ولفت الملف الذى أعدته الطريقة العزمية رصد العدد الفعلى لأعضاء كلا الائتلافين، وهم 10 أفراد بائتلاف الصحب والآل، و3 أفراد بائتلاف أحفاد الصحابة، وبالرغم من ذلك لا يحفظون للدولة هيبة ويتعاملون على أنهم دولة داخل الدولة يعاونهم صحفيون وإعلاميون مأجورون.