الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الداخلية الأسبق فى «سجن بورسعيد»: 300 دولار وُزعت على بلطجية للمشاركة فى الاعتداء

وزير الداخلية الأسبق فى «سجن بورسعيد»:  300 دولار وُزعت على بلطجية للمشاركة فى الاعتداء
وزير الداخلية الأسبق فى «سجن بورسعيد»: 300 دولار وُزعت على بلطجية للمشاركة فى الاعتداء




 كتب - سعد حسين ونسرين صبحى

اكد اللواء «محمد إبراهيم»، وزير الداخلية السابق أن أجهزة المعلومات بالوزارة توصلت إلى معلومات مفادها اندساس عناصر خطرة من منطقة «بحيرة المنزلة» ومسجلين ببورسعيد وسط أهالى المحافظة الباسلة والألتراس الغاضبين من الحكم على أبنائهم فى قضية الاستاد مشيراً إلى معلومة بأن تلك العناصر كانت تقوم بتوزيع مبالغ مالية لإحداث الفوضى وتهريب المساجين مبدياً عدم جزمه بوجود جهات خارجية ضبطت فى مسألة التمويل.. . وأشار اللواء «إبراهيم» خلال شهادته فى قضية «سجن بورسعيد العمومى» إلى أن أجهزة المعلومات لم تكن تتوقع أن يكون العنف بهذا الشكل، لافتاً إلى أن جميع المنشآت الشرطية تعرضت للاعتداء وقسم الكهرباء شهد اقتحام وسرقة البنادق الموجودة فيه.. وعن وجود من لهم انتماءات سياسية وسط المعتدين، اكد اللواء «إبراهيم» أن تلك الجموع التى تواجدت يمكن ان يكون بها من ينتمى سياسياً طالباً الرجوع للأمن الوطنى للتأكد من تلك المعلومة.. ولفت الشاهد الى انه وجه العناصر الأمنية لضبط النفس، مشيراً الى ان القانون يحظر التعامل بإطلاق النار الا فى  حدود الدفاع عن النفس، مرجعاً سبب سقوط ضحايا من الأهالى فى الأحداث الى ضرب النار العشوائى الذى لجأت اليه العناصر المندسة للتعامل مع الشرطة  مؤكداً أن لقطات تليفزيونية اكدت ذلك.. أكد اللواء «محمد إبراهيم» وزير الداخلية السابق أن رئيس الجمهورية المعزول «محمد مرسى» ترك جميع الأمور الخاصة بالتعامل فى أحداث القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام سجن بورسعيد» له بصفته وزير الداخلية.. ونفى اللواء «إبراهيم» خلال شهادته أمام المحكمة تدخل أى عناصر تابعة لحزب «الحرية والعدالة» – الذراع العسكرية لجماعة الإخوان – فى رسم سياسات الدولة فيما يخص الموضوعات الأمنية مستخدما تعبير «فى وزارة الداخلية لأ» وجاءت إفاداته إجابة منه عن سؤال الدفاع بخصوص الدور الذى لعبه مندوبو الحزب المنحل فى رسم سياسات الدولة بكل وزارات الجمهورية إبان حكم مرسى.
 وأشار اللواء «محمد إبراهيم» فى إجابته عن سؤال الدفاع عن وجود إشارات سلكية من اللواء «سامى سيدهم» تفيد بأنه فى حالة إطلاق النار على الشرطة يجب التعامل معها بذات الطريقة، مضيفاً بأن اللواء «سيدهم» وهو مساعد وزير الداخلية قد أصدر قراراً لكل قائد موقع فى بورسعيد بتقدير الموقف وأنه إذا توافرت شروط حق الدفاع الشرعى على النفس يكون التعامل بالقانون، ليختتم قائلاً: إن اللواء «سيدهم» عرض ذلك الأمر عليه ليقول: «واحد بيعرض عليا قانون أقول لأ». . وعن وجود مشاهد صورت الشرطة وهى تطلق الأعيرة النارية على المتظاهرين السلميين وفق تعبير الدفاع، أجاب بأنه يمكن الرجوع لقائد المنطقة التى شهدتها الواقعة لسؤاله نافياً أن يكون قد أصدر تعليماته بإطلاق النار. .  فيما قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق خلال شهادته إن الحالة الأمنية وقت الأحداث كانت تستدعى فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال إلى أن هدأت الأوضاع الأمنية بمدينة بورسعيد.. وعن سؤال الدفاع بخصوص تعليمات مرسى خلال خطابه بشأن التعامل بحزم مع أحداث بورسعيد أجاب الشاهد بأنه لم تكن هناك تعليمات من الرئيس المعزول وأن كل القرارات التى صدرت كانت من مجلس الدفاع الوطنى.