الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا «غاضبة» لاتهامها بقتل المدنيين فى سوريا

روسيا «غاضبة» لاتهامها بقتل المدنيين فى سوريا
روسيا «غاضبة» لاتهامها بقتل المدنيين فى سوريا




كتب - مصطفى أمين ووكالات الأنباء

 

أبلغت روسيا الأمم المتحدة أمس أنها «غاضبة» من مزاعم قتلها للمدنيين فى سوريا وتدمير البنية التحتية المدنية بعدما اتهمت جماعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة سلاح الجو الروسى بقصف عشر منشآت طبية فى أكتوبر الماضى.
وقال فلاديمير سافرونكوف نائب السفير الروسى لدى الأمم المتحدة لاجتماع بمجلس الأمن الدولى بشأن سوريا «نشعر بالغضب إزاء مختلف المعلومات المتعلقة بزعم سقوط قتلى مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية نتيجة الضربات الصاروخية والجوية التى تشنها القوات المسلحة الروسية و إن تسييس حقوق الإنسان والموضوعات الإنسانية أمر غير مقبول.
وكانت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان قد كشفت عن  إن هناك 16 هجوما على منشآت طبية فى سوريا فى أكتوبر الماضى هو أكبر عدد منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو خمس سنوات وألقت باللوم على سلاح الجو الروسى فى عشر هجمات على الأقل من تلك الهجمات وحالة وفاة واحدة.
 وقال  ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبلغت  مجلس الأمن الدولى إن الهجمات على البنية التحتية المدنية مستمرة بلا هوادة دون أن يلقى باللوم على أى طرف.
وتابع  «نحن بحاجة إلى التزام قوى من جانب أطراف الصراع باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين ووقف استهداف البنية التحتية المدنية بما فى ذلك المنشآت الطبية والمدارس وشبكات البنية التحتية الرئيسية».
 ميدانيا  قال متحدث باسم قيادة الجيش الفرنسى لرويترز: إن مقاتلات فرنسية شنت ضربة جديدة فى سوريا استهدفت مركز قيادة ومركزا لتجنيد الجهاديين فى مدينة الرقة السورية معقل تنظيم الدولة الإسلامية وشاركت فى الضربة التى نفذت ليلة عشر مقاتلات انطلقت من الإمارات والأردن.
 هذا فى الوقت الذى احتفلت جبهة النصرة «تنظيم القاعدة فى بلاد الشام» بريف درعا الغربي، بإطلاق النار فى الهواء “ابتهاجاً” بقتلهم لأبوعلى البريدى الملقب بالخال، وهو قائد لواء شهداء اليرموك مع اثنين من أبرز قياديى اللواء ، إثر استهدافهم بتفجير من قبل جبهة النصرة فى منطقة جملة بريف درعا الغربي، عند الحدود مع الجولان السورى المحتل.
كما شهد ريف درعا الغربى معارك عنيفة بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “داعش ” من طرف، وجبهة النصرة والفصائل الإسلامية من طرف آخر، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين وتفجيرات من قبل اللواء، استهدفت مقرات لحركة إسلامية وللنصرة فى سحم الجولان وحيط، إضافة لعمليات كر وفر انتهت باستعادة النصرة السيطرة على سحم الجولان بعد ساعات من سيطرة لواء شهداء اليرموك عليها، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 18 عنصراً على الأقل من شهداء اليرموك من ضمنهم مقاتلين من جنسيات غير سورية، وبينهم اثنان أعدما على يد مقاتلى النصرة، ومصرع واستشهاد أكثر من 13 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة.