كارتر: نبحث مهاجمة البنية التحتية داعش

عواصم العالم – وكالات الانباء

 

قال وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر  إن الولايات المتحدة تواصل البحث عن فرص لمهاجمة تنظيم داعش.
وقال كارتر فى أول تصريحات بعد هجمات باريس «نبحث عن فرص لمهاجمتهم وسنواصل القيام بذلك لحين إلحاق الهزيمة بهم».
وأضاف كارتر فى منتدى تستضيفه صحيفة وول ستريت جورنال أن ذلك يشمل مهاجمة البنية التحتية النفطية وتحديد القوات الفاعلة على الأرض ومساعدتها، ومعرباً عن قناعته بأنه «من الضرورى القضاء على داعش فى قلبها بالعراق وسوريا لكن هذا لا يكفى».
واعتبر كارتر أن أمريكا «بحاجة للقيام بأعمال مراقبة ومخابرات للحماية من تهديد داعش»، معتبرًا فى الوقت نفسه أن «الحلفاء الأوروبيين لا ينفقون أموالاً كافية على الدفاع».
فيما ، قال وزير المالية البريطانى جورج أوزبورن امس إن بريطانيا ستضاعف تقريباً إنفاقها على الأمن الإلكترونى لمنع المتشددين الإسلاميين من شن هجمات عبر الإنترنت على البلاد.
وقال أوزبورن إن هجمات يوم الجمعة فى باريس والتى أودت بحياة أكثر من 130 شخصاً وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عنها شددت على الحاجة إلى تحسين حماية بريطانيا من الهجمات الإلكترونية.
وأضاف أوزبورن فى مقتطفات من كلمة من المقرر أن يلقيها فى مركز جمع المعلومات المخابراتية الرئيسى فى بريطانيا «تنظيم داعش يستخدم بالفعل الإنترنت لأغراض دعائية شائنة لنشر التطرف وللتخطيط للعمليات أيضاً».
وقال «إنهم غير قادرين حتى الآن على استخدامه لقتل الناس لكنهم يشنون هجمات على بنيتنا التحتية من خلال الهجوم الإلكتروني. لكننا نعلم أنهم يرغبون فى ذلك وأنهم يبذلون قصارى جهدهم لعمل ذلك. لذا عندما نتحدث عن التصدى لتنظيم داعش فإن هذا يعنى التصدى لتهديدهم الإلكترونى بالإضافة إلى تهديدهم بشن هجمات بالأسلحة والقنابل والسكاكين».
وقال أوزبورن إن الإنفاق العام على الأمن الإلكترونى سيتضاعف تقريبا ليصل إلى 1.9 مليار جنيه إسترلينى خلال الفترة إلى 2020 حتى مع استعداده للإعلان عن خفض جديد للإنفاق العام الأسبوع المقبل فى محاولة لإعادة بريطانيا إلى تحقيق فائض ميزانية بنهاية العقد.
وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يوم الاثنين إن عدد العاملين بوكالة المخابرات البريطانية سيزيد بنسبة 15 %.