الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ابن المعلم يبكى وسط الآلاف والإسماعيلاوية يحملونه على الأعناق

ابن المعلم يبكى وسط الآلاف والإسماعيلاوية يحملونه على الأعناق
ابن المعلم يبكى وسط الآلاف والإسماعيلاوية يحملونه على الأعناق




الإسماعيلية - شهيرة ونيس
على أنغام الحب والوفاء، ذرفت دموع المهندس محمود عثمان المرشح لمجلس النواب بالدائرة الأولى بمحافظة الإسماعيلية، بعد رؤيته لكم الحب الذى يحوزه من أبناء دائرته.
ففى تجمهر ليس الأول فى حب محمود عثمان نجل المعلم «عثمان أحمد عثمان»، الذى أعطى الكثير لأهالى الإسماعيلية، ليستكمل نجله المسيرة، التى بدأت منذ أوائل الستينيات.
فقد احتشد الآلاف من الإسماعيلاوية، معلنين عن مدى عشقهم لأبناء المعلم عثمان أحمدعثمان، مؤكدين مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية والإدلاء بصوتهم لمرشحهم المثالى «محمود عثمان» من وجهة نظرهم، فهو الحامل للعلم والخبرة والأصالة والانتماء لمحافظة الإسماعيلية إرثا من والده، وهو المشهد الذى أذرفت أثره دموع محمود عثمان.
وقال عثمان: «بالرغم من أن أغلب الأعمال والاستثمارات فى الخارج إلا أننى حريصا دائما على خدمة أهلى «الإسماعيلاوية» وسأبذل قصارى جهدى دائما لتحقيق ذلك، وهو ما وصانى والدى به».
وكشف محمود عثمان عن سر عدم تواجده بصفة مستمرة فى محافظته الصغيرة قائلا: قمت بتأسيس شركة «بالولايات المتحدة الأمريكية» برأس مال مصرى للاستثمار الأمريكي، وانشاء مقر لها فى العاصمة «القاهرة» حتى تكون لها حق الاستثمار فى قناة السويس الجديدة، ليسجل آل عثمان بذلك باكورة أعمال واستثمار بأمريكا لصالح مصر والمصريين.
مضيفا: ان هذا هو السبب الحقيقى وراء استمرار سفرى خارج محافظة الإسماعيلية، ليس أكثر أو أقل، فسفرى خارجها لمصلحتها ولمصلحة أهلها.
لاشك وان لعبة الخبرة والتاريخ الخدمى للعثمانيين، دور كبير فى عشق وارتباط أهالى الإسماعيلية بالرجل الخدمى الاول فى المحافظة، مؤكدين اختياره فى الانتخابات البرلمانية القادمة 2015 - 2016، فهو من وجهة نظر الجميع الصالح بين 44 مرشحا فى الدائرة الأولى عن المحافظة، والشاهد على ذلك هو كشف حساب لأعماله الخدمية والاجتماعية لأهالى المدينة ومنها تعيين ما يزيد على 5000 مواطن فى شركة المقاولون العرب بالإضافة إلى تأسيس مؤسسة عثمان أحمد عثمان للتدريب والتأهيل، والتى تقوم بتلقين الشباب دورات تدريبية وتعليمية بالمجان طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى ازدهار النادى الإسماعيلى فى عهد توليه العثمانيين إدارته فقط، هنا يؤكد مرشح الدائرة الأولى سعيه فى اكتساب النادى للموارد مستقلا بذاته دون اللجوء لآخرين، فضلا عن العديد من الاعمال الخيرية والخدمية لأهل بلده الذى يعشقها حتى النخاع، هذا ما دفع المواطنين إلى الاتفاق على اختيار المهندس محمود عثمان نائبا لمجلس الشعب القادم.
ووجه رسالة إلى بلده قائلا: تحياتى لأهل بلدي، زمن طويل عدى علينا وبخبرة السنين عرفت أن البلد دى خيرها لغيرها، بس جه الوقت علشان نرسم مستقبلها بأيدينا أحنا ومشاركتكم معايا.
أخيرا الإسماعيلية على خريطة العالم بعد ما بأيدينا وايد شبابنا حفرنا قناة السويس الجديدة، عايزين همة الشباب فى بناء حلم بلده بعد مدة سنين اتدفن فيها حلم الشباب لأسباب ميعرفهاش إلا اللى اتحرم من حلمه وفاتت عليه فرص كتير أخدها غيره من غير كفاءة وخوضنا تجارب كتير فاشلة حاولنا نغير مقدرناش وده لأننا كنا مفتقدين الشباب ودلوقتى جت الفرصة لدمج الشباب بالخبرة علشان نستفيد فى التنمية والعمل والبناء.
معروف أن مشاكلنا «صحة، تعليم، صرف صحى» وهذا لا يحتاج إلى كلام كثير ولكنه يحتاج إلى حلول سريعة.
وردد «مش عايزين إسماعيلية تبقى ترانزيت تاني، وخيرها يطلع برة وولادها ميستفيدوش هو دا هدفنا ولازم نحققه».
بهذه الكلمات اختتم المهندس محمود عثمان مرشح الدائرة الأولى بالإسماعيلية، حديثة عن الانتخابات البرلمانية لعام 2015- 2016.