السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشيخ: لا أسعى لمكاسب من وراء ترشحى للبرلمان وموقفى كان واضحاً بتأييدى لثورة يناير

الشيخ: لا أسعى لمكاسب من وراء ترشحى للبرلمان وموقفى كان واضحاً بتأييدى لثورة يناير
الشيخ: لا أسعى لمكاسب من وراء ترشحى للبرلمان وموقفى كان واضحاً بتأييدى لثورة يناير




كتبت - مريم الشريف


 قال المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاسبق، إنه مواطن مصرى مدرك جيدا للشأن العام، وحينما كان رئيس اذاعة وتليفزيون وقنوات فضائية مثل الـ Art كان يمارس دوراً غير مباشر فى توجيه الرأى العام والارتقاء بمستوى  الثقافة العامة ووجدان المصريين.
واضاف خلال لقائه فى برنامج «يحدث فى مصر» مع الاعلامى شريف عامر على قناة mbc مصر قائلا: آن الأوان لأنتقل لموقع آخر اشارك به فى الشأن العام ودعم الشعور الوطنى، وانا مواقفى واضحة من البداية ومرتبط بأهل دائرتى ولست غريباً عليهم  ولا على العمل السياسى حيث اننى ترشحت عام 2000 للبرلمان ولم اوفق، وتعلمت السياسة فى الجامعة وتعرضت بها لضغوط.
واشار إلى أنه اثناء ثورة 25 يناير لم يكن فى مصر وانما كان فى جنيف وعندما عدت يوم 28 يناير، كان صادر قرارات مسبقة فى التليفزيون،  والرسالة الاعلامية كانت من  قطاع واحد هو قطاع الاخبار، وتقدمت باستقالتى يوم 2 فبراير 2011 لوزير الاعلام وهذا شىء معروف، وقولت اثناء الثورة ان ماحدث فى مصر تغيير هائل لا يمكن بعده الرجوع الى الوراء وهذا يستدعى وجود اعلام جديد وإعلاميين جدد وان نفسح مكاناً للجماهير.
واوضح قائلا: بعدها جاءنى مندوب من اللواء عمر سليمان وهذا المندوب حى يرزق الآن، حيث طلب منى اللواء عمر بان اوقف الاعلام عن ذلك وأؤجل تنفيذ استقالتى وليس اعلانها حتى تمر مصر من ظروفها حماية لمبنى التليفزيون.
واضاف: موقفى كان واضحاً اننى مع الثورة، والمبنى كان مهدداً بالاقتحام كل يوم، وأعى ان الشعب المصرى واع ويفهم الصدق، ومواقفى محددة ولست ماسكا العصا من النصف، مشيرا الى انه اعترض على ارسال كاميرات لتغطية خطبة القرضاوى بميدان التحرير يوم 17 فبراير 2011، لانها كانت بداية الاستيلاء على الثورة من قبل الاخوان.
وتابع: لا اسعى لمكاسب شخصية من وراء ترشحى لبرلمان 2015، والبرلمان القادم لابد أن يحمل هموم الفقراء.
وعبر عن مدى توقعه لزيادة الاقبال على صناديق الاقتراع فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
اما بخصوص رأيه فى الحكومة والآراء حول تعديل الدستور اوضح ان الحديث عن تعديل الدستور «هزلى»، اما الحكومة، فالشعب لم يشعر ان الحكومة «حنينة عليه» وانما كأنها «زوجة اب» له، وبالتالى فالشعب غير راض على اداء الحكومة، مشيرا إلى أنه  يجب ان تعلم السلطة التنفيذية انهم «خدام» لهذا الشعب.