الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتهاء مداهمة «سان دونى» بمقتل اثنين واعتقال7

انتهاء مداهمة «سان دونى» بمقتل اثنين واعتقال7
انتهاء مداهمة «سان دونى» بمقتل اثنين واعتقال7




كتبت - ندى أحمد - وكالات الأنباء

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول ان عملية المداهمة بضاحية سان دونى بشمال العاصمة قد انتهت وأن وزير الداخلية برنار كازنوف سوف يدلى بالتفاصيل فى وقت لاحق.
وتواصل قوات الشرطة الفرنسية عمليات تمشيط و تأمين منطقة سان دونى.
وكانت المداهمة التى بدأت فجر اليوم تستهدف العقل المدبر لاعتداءات باريس قد أسفرت عن مقتل اثنين احدهما امرأة قامت بتفجير حزامها الناسف، فضلا عن اعتقال سبعة أشخاص.
وكان المدعى العام الفرنسى قد أعلن فى بيان له أن العملية الأمنية، التى شنتها الشرطة شمالى باريس والتى تستهدف العقل المدبر للهجمات الإرهابية، هذا بجانب امرأة كانت تتحصن بشقة تحاصرها الشرطة قد فجرت نفسها.
وقتل اثنان من المشتبه بهم المتحصنين فى الشقة التى تحاصرها الشرطة فى سان دونى بضاحية شمال باريس،وكان يوجد ثالث فى الداخل، فيما تم اعتقال خمسة أشخاص فى عملية مكافحة الإرهاب الجارية فى سياق اعتداءات باريس، على ما أفادت مصادر قضائية وفى الشرطة.
كذلك أصيب ما لا يقل عن ثلاثة شرطيين بجروح فى العملية التى استهدفت الجهادى البلجيكى عبد الحميد أباعود الذى يشتبه بأنه مدبر هجمات باريس.
وكانت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا قد أعلنت لإذاعة أوروبا1 أن عملية مكافحة الإرهاب «فى طور الانتهاء»، مشيرة إلى أن «هذا الهجوم على ارتباط بالتحقيق» فى اعتداءات باريس.
وأضافت  ردا على سؤال عما إذا كانت العملية تستهدف الجهادى البلجيكى عبدالحميد أباعود الذى يشتبه بأنه مدبر الاعتداءات  قائلة: «علينا اتخاذ كل التدابير الضرورية لعدم المس بالتحقيق .. من خلال كشف معلومات بشكل مبكر».
وقال المصدر: إن عبد الحميد أباعود (27 عامًا) الذى كان يعتقد فى بادئ الأمر أنه أدار العملية من سوريا- محاصر مع مجموعة من الأشخاص فى شقة سكنية فى الضاحية الشمالية فى باريس بالقرب من الاستاد الوطنى الذى كان أحد الأهداف التى تعرضت للهجوم يوم الجمعة الماضى.
وذكر شهود عيان أنه سمع دوى رصاص والمزيد من الانفجارات صباح أمس فى المنطقة التى تداهمها الشرطة الفرنسية فى ضاحية سان دونى بشمال باريس.
من ناحية أخرى قالت وسائل إعلام أمريكية وكندية: إن طائرتين تابعتين لأير فرانس أقلعتا من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء جرى تحويل مسارهما لاحقًا بعد تهديدات بوجود قنابل.
وذكرت شبكة سى.إن.إن ومحطة إن.بي.سى الأمريكيتان ومحطة سي.بي.سى الكندية أن الرحلة الأولى كانت متجهة من واشنطن إلى باريس تحول مسارها إلى هاليفاكس بنوفا سكوتيا، بينما كانت الثانية متجهة من لوس أنجلوس إلى العاصمة الفرنسية وجرى تحويل مسارها إلى سولت ليك سيتي.
وقالت التقارير: إن الطائرتين هبطتا ونزل الركاب منهما.
من جانبه  طلب وزير الدفاع الفرنسى من دول الاتحاد الأوروبى دعم بلاده فى مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» فى العراق وسوريا، ونظيرته الألمانية تؤكد التزام ألمانيا بتقديم مساعدات شاملة لفرنسا فى مكافحة الإرهاب.
وطلب وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان من دول الاتحاد الأوروبى «مشاركة عسكرية متزايدة» فى بعض مواقع العمليات فى الخارج، داعيا إلى دعم فرنسا فى مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» فى العراق وسوريا.
واستشهد لودريان ببند فى المعاهدات الأوروبية ينص على التضامن فى حال تعرض إحدى دول الاتحاد لعدوان وقال خلال اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين فى بروكسل إن «فرنسا لا يمكنها أن تبقى وحيدة فى هذه المواقع»، بحسب ما نقل عنه مقربون.
من جهتها، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أن ألمانيا تعتزم تقديم مساعدات شاملة لفرنسا فى مكافحة الإرهاب عقب الهجمات الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي. وقالت فون دير لاين قبل لقائها بنظرائها الأوروبيين فى بروكسل: «سوف ننصت بشكل دقيق للغاية لما تقوله فرنسا لنا ونحلل بعناية أيضًا ما تطلبه منا». وتابعت فون دير لاين قائلة: «بالطبع سوف نبذل كل ما فى وسعنا من أجل تقديم المساعدة والدعم».