العالم يحيى اليوم العالمى لدورات المياه

يحيى العالم اليوم العالمى لدورات المياه 2015 تحت شعار «سوء التغذية والصرف الصحى»، حيث يسلط الضوء على أنه لا يمكن لـ2.5 مليار إنسان الحصول على مرافق الصرف الصحى اللازمة، بما فيها دورات المياه والمراحيض مما يتسبب فى عواقب وخيمة على صحة الإنسان وكرامته ، وأيضا بما يهدد البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما لا يزال مليار شخص (13% من سكان العالم) يتغوطون فى العراء غالبيتهم ليس لديهم صرف صحى ويعيشون فى مناطق ريفية.
ولأن الصرف الصحى يدخل فى إطار أضعف الأهداف الإنمائية تحقيقا، دشن «يان إلياسون» نائب الأمين العام للأمم المتحدة حملة فى بداية عام 2013 لوضع حد للصمت عن مسألة التغوط فى العراء، وتبنى المبادرة على الالتزام القوى الذى قدمته الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 291/67، بشأن توفير فرص الوصول إلى مرافق «الصرف الصحى للجميع». وفى يوليو2013 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم 19 نوفمبر من كل عام «اليوم العالمى للمراحيض» و ذلك بالتنسيق بين لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية وبالتعاون مع الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين.. وأشار بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة - فى رسالته بهذه المناسبة - إلى أن الصرف الصحى هو عنصر أساسى لصحة الإنسان، إلا أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص فى جميع أنحاء العالم يفتقر إلى خدمات الصرف الصحى.. ويركز احتفال هذا العام باليوم العالمى للمراحيض على الحلقة التى تربط بين سوء الصرف الصحى وسوء التغذية.