مسيرات ومؤتمرات المرشحين تشعل صراع الانتخابات فى الإسماعيلية

كتبت - شهيرة ونيس


دخلت انتخابات مجلس النواب بالإسماعيلية مرحلة الحسم، فى ظل اقتراب موعد التصويت والمقرر له يوميا الأحد والاثنين المقبلين.
واشتعلت المنافسة مؤخرا فى الدائرة الأولى التى يتنافس على مقعديها 44 مرشحا، من حيث الدعاية الانتخابية التى شهدت تنوعا مثيرا داخل الشارع الإسماعيلاوى.
جاء ذلك فى أعقاب لافتات المرشحين التى انتشرت بكثرة فى شوارع الإسماعيلية، والتى كشفت مدى التنافس الشديد بين كل مرشح، فيما تنوعت الدعاية الانتخابية ما بين لافتات ومؤتمرات وندوات ومسيرات وغيرها.
وحظى عدد من المؤتمرات باستحسان غالبية مواطنى الإسماعيلية، خاصة بعد أن نجح المهندس محمود عثمان صهر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مرشح الدائرة الاولى، فى تنظيم واحد من أكبر مؤتمراته الجماهيرية معتمدا على حضور اثنين من محافظى الإسماعيلية القدامى وهما اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، واللواء فؤاد سعدالدين، وشهد المؤتمر حشدا هائلا من المواطنين الذين عبروا عن تأييدهم ومساندتهم لنجل المعلم عثمان أحمد عثمان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بات فيه المرشح محمد خالد، ينافس بقوة على أحد مقعدى الإسماعيلية، لاسيما أنه نجح فى الاستحواذ على قاعدة كبيرة من الشباب، وهو ما تبين من خلال  آخر ظهور له داخل الصالة المغطاة لاستاد القناة، خلال مشاركته فى افتتاح الموسم الجديد للعبة الكاراتيه والتى شارك فيها مئات الأسر والذين أعلنوا أيضا دعمهم ومساندتهم لمحمد خالد فى معركته الانتخابية.
فيما تدخل سمية صفوت دائرة المنافسة بقوة على خلفية جهودها المكثفة داخل الإسماعيلية والتى تصدرت أكبر المسيرات من حيث النظام والعدد، حيث طافت غالبية أرجاء الدائرة الأولى.
كذلك صلاح الصايغ النائب السابق للإسماعيلية الذى ينافس بقوة ويمتلك قاعدة لا يستهان بها من الناخبين والذى نجح فى الحفاظ عليهم من خلال تقديم خدمات لهم وقت أن كان تحت قبة البرلمان.
بينما يأتى من بعيد مرشح حزب مستقبل وطن أحدث الوجوه السياسية على الساحة، المهندس أحمد نصرالله الذى يسعى لكسب أكبر نسبة تأييد فى الإسماعيلية.