الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأقباط يطالبون شيخ الأزهر بوثيقة تمنع ازدراء الأديان وإزالة المخاوف من الإسلاميين




طالب وفد من المثقفين الأقباط برئاسة سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية، شيخ الأزهر بإصدار وثيقة جديدة من الازهر تضع ضوابط تمنع ازدراء الاديان وتزيل المخاوف من صعود الإسلاميين للحكم.
 
الوفد ضم كلا من الدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق، وجورج إسحق المنسق العام لحركة كفاية، والدكتورة ليلى تكلا، والمهندس نبيل مرقص، والدكتور سامح فوزي، والدكتورة مارجريت عازر.
 
وقال محمد جميعة المتحدث باسم الأزهر إن الوفد ناقش عددا من القضايا مع شيخ الأزهر واقترح إصدار وثيقة جديدة تعبر عن نبض الشارع المصرى تشمل كيفية وضع ضوابط قانونية وأخلاقية لمنع ازدراء الأديان على المستوى المحلى والدولى، والممارسات الخاطئة فى مجال الإعلام والثقافة والتعليم والخطاب الدينى الإسلامى والمسيحى، وكذلك كيفية التعامل مع قلق بعض المواطنين المسيحيين الذين يتخوفون من صعود التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم فى عدد من الدول العربية.
 
كما طالب الوفد بان تكون وثيقة الأزهر معبرة عن دور مصر الثقافى بوصفها نموذجًا للتعايش بين الأديان فى المنطقة، وكيف نبرز دور الأزهر بوصفه منارة للإسلام الوسطى المعتدل الحاضن لقيم وإبداعات مكونات المجتمع المصرى والعربى والإسلامى.
 
من جانبه أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أنه لا يوجد فى مصر ما يسمى بالاضطهاد الدينى وخير ما يدحض هذه المقولة تلك الروح الأصيلة للمصريين التى ظهرت خلال ثورة يناير المباركة.
 
ولفت إلى أن الإسلام أمر المسلم الذى يتزوج من مسيحية أن يبرها ويكرم أهلها، وضمن لها حرية الاعتقاد، وأمر بذلك فى كثير من الآيات القرآنية.
 
وأوضح أن هناك مؤامرة على مصر تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها، من خلال العبث بالنسيج الوطنى للمجتمع المصرى، من خلال إضفاء الصبغة الدينية على بعض المشاكل الاجتماعية العادية، التى قد تحدث بين أفراد العائلة الواحدة.
 
واستنكر وفد المثقفين الأقباط بالإجماع الاستهزاء بالرسل الكرام عليهم السلام، وأكدوا أن المقصود مما حدث من إساءة للرسول الكريم لم يكن الإساءة للإسلام فقط، ولكن هو للإسلام والمسيحية.