الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مساعدات تشيكية عسكرية للعراق.. ومقتل 17 من مسلحى «داعش» بقصف فى الأنبار

مساعدات تشيكية عسكرية للعراق.. ومقتل 17 من مسلحى «داعش» بقصف فى الأنبار
مساعدات تشيكية عسكرية للعراق.. ومقتل 17 من مسلحى «داعش» بقصف فى الأنبار




بغداد - وكالات الأنباء


صرحت السفارة العراقية فى براغ ان التشيك أرسلت شحنة من الذخيرة تشمل 50 طنا من القنابل اليدوية إلى بغداد وأربيل كمساعدات عسكرية.
وجاء فى بيان صادر عن السفارة أن العراق استلم الأسبوع الماضى عددا من طائرات (159L) الخفيفة، بينما أرسلت أمس إلى العاصمة بغداد، وعاصمة إقليم كردستان أربيل شحنة مؤلفة من 50 طنا من القنابل اليدوية والإطلاقات الخاصة بالرشاشات.
وخلال لقاء جمع وزير الدفاع التشيكى مارتن ستروبنيتسكى وسفير العراق فى التشيك وليد حميد شلتاج، ثمن الأخير ما قدمته براغ لبلاده من مساعدات عسكرية، مجددا الاهتمام بتطوير التعاون بين الجانبين فى المجال العسكرى.
من جهته قال نائب وزير الدفاع التشيكى ياكوب لاندوفسكى، خلال مراسم شحن الذخيرة الأخيرة من مطار «باردوبيتسه» العسكري، إن «هذه الوجبة تحوى 10 ملايين إطلاقة للرشاشات، و5 آلاف قنبلة يدوية. وستليها شحنات أخرى قريبا تحوى ذخيرة للمدافع ومضادات الدروع».
ميدانيا، قال رئيس المجلس المحلى لناحية الخالدية فى محافظة الأنبار غربى العراق إن 17 من مسلحى تنظيم «داعش»، بينهم قياديون، قتلوا فى قصف مدفعى لقوات الجيش العراقى استهدف تجمعا لهم فى المنطقة.
وكان مصدر أمنى فى قيادة عمليات الأنبار افاد بأن انتحاريا من التنظيم ذاته استهدف بسيارة مفخخة تجمعا لقوات الجيش العراقى والحشد الشعبى فى منطقة ناظم التقسيم شمال مدينة الفلوجة، مما أسفر عن مقتل 18 عنصرا من الجيش والحشد وإصابة 15 آخرين.
وأضاف المصدر إن القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم انتحارى ثان بسيارة مفخخة كان يستهدف قطعاتها فى نفس المنطقة.
يأتى هذا الهجوم بالتزامن مع تقدم القطعات العسكرية والحشد باتجاه مدينة الفلوجة من جهتى الجنوب والشرق، وإحكام القوات الأمنية السيطرة على مداخل ومخارج المدينة التى يسيطر عليها التنظيم تمهيدا لاقتحامها.
من جانب آخر، تبنى التنظيم المذكور الهجوم الذى استهدف يوم أمس الأول الجمعة حسينية الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد والذى راح ضحيته 6 قتلى على الأقل.
وجاء فى بيان أصدره التنظيم أن انتحاريا اسمه «أبوحسين الأنصارى» نفذ الهجوم.