الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

توابع الفضيحة الجنسية لمرشح «النور» تهز أركان الحزب

توابع الفضيحة الجنسية لمرشح «النور» تهز أركان الحزب
توابع الفضيحة الجنسية لمرشح «النور» تهز أركان الحزب




كتب ـ محمود محرم


أصبح مصير حزب النور فى المرحلة الثانية من الانتخابات، فى مهب الريح، بعد تكرار فشله فى اختيار مرشحيه، فقد تهدد فضيحة جنسية لمرشح الحزب بالإسماعيلية، ما تبقى للحزب من أمل، بعد أن تداول نشطاء ومواقع فيديو يشير إلى تورط المرشح فى علاقات جنسية غير شرعية، وهو الأمر الذى فجر الخلافات داخل الحزب، وزاد من الانقسامات بين أعضائه وقادته.
وطالب شباب الحزب قياداتهم داخل الحزب وبين صفوف الدعوة السلفية، ترك الساحة السياسية، مقابل الحصول على ضمانات من الدولة بالسماح لهم بالتحرك بحرية دعويًا داخل المساجد.
وكشف فايز عبد رب الرسول عضو مجلس شورى الدعوة السلفية بمطروح عن مطالبته  قيادات الدعوة السلفية بتجميد النشاط الحزبى وإيقاف عمل حزب النور والعودة لما قبل 25 يناير من العمل الدعوى والاجتماعى والخيرى وترك العمل السياسى لا سيما بعد دعوات فصل الدين عن السياسة وهو أمر يستحيل فعليًا.
وتابع عبد رب الرسول:الدعوة السلفية بالإسكندرية لا تمثل جميع السلفيين ولا باقى فروع الدعوة السلفية ولا الدعوة السلفية الصحيحة ونصحناهم كثيرًا ورفضنا منهم ما رفضناه من الإخوان من خلط للدين بالسياسة ولا نقاطعهم كسلفيين ونقاطع مشاركتهم بالسياسة لاسيما أن المردود من العمل السياسى سلبى والمواجهة مع باقى الخصوم السياسيين غير متكافئة.
 يأتى ذلك فيما شهدت قائمة الحزب غضبًا شديدًا بين مرشحيها بسبب تجاهل الحزب لهم وعدم مساندتهم دعائيًا كما حدث مع مرشحى الفردى وقال جمال متولى عضو اللجنة القانونية للنور نحن نركز فى الدعاية على مرشحى الفردى لأن فرصهم أقوى من القائمة.
وأضاف متولى قائمة النور تواجه حربًا شرسة من قبل القوائم الأخرى المنافسة وستكون المنافسة على أشدها فى حين أن لنا فرصة أكبر فى المرشحين الفردى وقررنا دعمهم لأن فرصتهم أكبر.
وفى بيان للحزب لاستعطاف الناخبين أكد أن أعضاء الحزب خرجوا من قلب الشعب وطبقته العادية وبالتالى يعرفون ما يؤرقه ويعيشون مشاكله ويحملون همومه وآلامه وآماله، مطالبًا أعضاءه بالنزول وانتخاب مرشحى الحزب للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وأكد الحزب أن تواجده يعادل المزاج الدينى العام بحيث يكون هناك من يضع الهوية والدين على رأس أولوياته ويقف بالمرصاد أمام أى محاولة لتغريب الوطن وتضييع أو تبديل ثوابت الدين، موضحًا أن لديه القدرة على المواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة ومناظرة أصحابها وأن مرشحى الحزب لديهم القدرة على محاربة الفساد وأن حزب النور يضع مصلحة الدولة العليا والحفاظ عليها.
وأشار متولى إلى أن الحزب يضع من ضمن أولوياته إعادة النظر فى ملف المحبوسين وإخراج من لايثبت تورطه فى أى عملية عنف وكذلك تعديل قانون الحبس الاحتياطى بحيث يعود محددًا بمدة معينة بدلاً من أن يمد بمدد لا نهائية.
واستعان أعضاء الحزب بتصريحات من مشايخ السلفيين الموجودين بالقاهرة كجماعة أنصار السنة وقال عزمى الشافعى القيادى بالنور، إن الدكتور عبدالله شاكر الجنيدى رئيس مجلس شورى العلماء ورئيس جمعية أنصار السنة أكد أنه سيشارك ولكن سيشارك كمواطنين لنا حق اختيار القوى الأمين الذى نتوسم فيه العمل لتحقيق مصالح البلاد والعباد وكذلك دعم الدكتور جمال المراكبى وغيرهما من مشايخ القاهرة.
وقال ياسر فراويلة الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن النور يعانى من خلل داخله عمومًا مرده حالة الاضطراب الفكرى والسعار الجنسى نتيجة الكبت والالتزام الظاهرى وهذا مافضحته الحوادث المتكررة والمتتالية خاصة من العناتيل فلم يقتصر دور الفساد فى النور على الانحراف المادى ولا الفتاوى المثيرة والخارجة لكنه أصبح تخصص عناتيل وليس أى فساد وهذه الصورة وصلت بشدة للشارع وللناخب فيما شكك الحزب فى الفيديو، داعيًا إلى اللجوء للقاعدة الشرعية لإثبات ارتكاب جريمة الزنى، فى إشارة إلى ضرورة ضبطه متلبساً وبشهادة رجلين أو رجل وامرأتين.