الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المهندس هشام والى: تطوير منظومة المحليات وإصدار تشريع للتصالح مع أصحاب المبانى المخالفة

المهندس هشام والى: تطوير منظومة المحليات وإصدار تشريع للتصالح مع أصحاب المبانى المخالفة
المهندس هشام والى: تطوير منظومة المحليات وإصدار تشريع للتصالح مع أصحاب المبانى المخالفة




الفيوم - حسين فتحى


بالرغم من حملات التشويه التى سبقت الانتخابات البرلمانية وأثناء جولة الإعادة وادعاء المنافسين بأنه مرشح «الكنيسة» لمحاولة النيل منه إلا أن وعى أبناء بندر الفيوم أتت به كنائب أول وحصوله على أعلى الأصوات خلال الجولة الأولى ومرحلة الإعادة. عن سر فوز نقيب مهندسى الفيوم بمقعد البرلمان عن دائرة بندر الفيوم قال المهندس هشام والى إنه قرر خوض المعركة الانتخابية منذ ثورة يناير ولكن مرحلة الإخوان جعلتنى أتراجع لعدم وجود المناخ السياسى المناسب وبعد فوز المشير عبد الفتاح السيسى بانتخابات الرئاسة أيقنت أن الوقت مناسب لخوض المعركة على الرغم شراستها فى بندر الفيوم الذى يضم الطبقات المثقفة بعيدا عن العصبية والقبلية.
وأضاف إنى واجهت حربا شرسة من خلال المنافسين مستغلين صفحات التواصل الاجتماعى لمحاولة النيل منى كشخص من الادعاء بأننى مغرور ومن عائلة ارستقراطية وأعتمد فقط على أصوات الاخوة الأقباط على خلاف الحقيقة والدليل حصولى على أعلى الأصوات خلال الجولتين وبفارق 6 آلاف صوت عن أقرب المنافسين.
وقال إنه يعرف مشاكل الفيوم جيدا منها مشكلات نقص مياه الرى التى تعانى منها المحافظة منذ القدم وفشل كل المسئولين فى علاج مشكلات النهايات خاصة فى قرى أطسا وأبشواى وطامية ويوسف الصديق.
وأشار إلى أنه سيسعى فى مجلس النواب القادم لإصدار تشريعات جديدة خاصة بتطوير المنظومة الصحية والنهوض بوسائل الزراعة ورفع المعاناة عن المستثمرين خاصة الصغار منهم والذين يعانون من صعوبات أثناء إنشاء مشروعاتهم.
وقال والى: أعد العديد من طلبات الإحاطة والأسئلة تتعلق بتطوير منظومة المحليات منها مشكلة البناء على الأراضى الزراعية التى زادت عن الحد وأنه سيطالب بعمل مصالحات مع أصحاب المبانى المخالفة من خلال تشريع وليس من خلال قرارات تنفيذية حتى تلزم الحكومة بالمصالحات وأنفاق حصيلة ذلك على إنشاء مدن جديدة وتطوير الخدمات.
وقال إنه يميل إلى الطبقات الفقيرة خاصة فى المناطق العشوائية التى تعانى من عدم وجود مياه شرب وصرف صحى والتى تعتبر أهم لديهم من رصف الطرق التى يتم رصفها حاليا والغريب أنه يتم تكسيرها بعد 3 أيام من الرصف فى الوقت الذى لم تر فيه طرق الأحياء الشعبية الرصف منذ 20 عاما.
وأضاف أنه يعد دراسة حول تطوير مستشفى الفيوم العام وذلك لاستيعاب العدد المتزايد من المرضى خاصة أن المستشفى الموجود حاليا يضم مبانى متهالكة وتشكل خطورة على أرواح المرضى.
وأضاف أنه سيهتم خلال أولى جلسات مجلس النواب بإعادة تخطيط مدينة الفيوم من حيث الطرق وأساليب المبانى وألوان الشوارع. وألمح والى إلى ضرورة تقنين أوضاع الأراضى الصحراوية التى يتم استصلاحها بدون الحصول على حصة مياه رى خاصة أن ذلك يؤثر على حصة الأراضى القديمة التى تعطى محصولا أوفر.