أعضاء النور يتهمون القائمين على ملف الحزب الانتخابى بالفشل
بنى سويف مصطفى عرفة
بنى سويف - مصطفى عرفة
اتهم أعضاء حزب النور ببنى سويف القائمين عن الملف الانتخابى بالحزب بالفشل فى إدارة العملية الانتخابية لترشيحهم أسماء فرضتها الدعوة السلفية دون النظر إلى قوة المرشح وشعبيته وقدرته على الحشد والمنافسة بقوة فى الصراع الانتخابى، فضلا عن الدفع بمرشحين اثنين فى الدائرة الواحدة أملا فى الاستحواذ على المقعدين ما أدى إلى تشتت الجهود ووقوع خسارة كبيرة اللهم إلا حصد مقعد نيابى واحد بدائرة ناصر اقتنصه عبد الحكيم عثمان صاحب الشعبية الكبيرة بالدائرة.
وتوقع الأعضاء عدم تحقيق الحزب لأى مقاعد جديدة فى جولة إعادة الانتخابات بدائرتى (بنى سويف والواسطى) المقضى ببطلان الانتخابات بهما والتى تجرى 6 و7 ديسمبر المقبل، مؤكدين أن الانسحابات التى تتوالى داخل الحزب تأتى اعتراضا على الطريقة التى يدار بها الحزب وأدت إلى النتائج السيئة بالمرحلة الأولى للانتخابات مؤكدين أن النتائج فى الجولة الثانية قد تكون كارثية وأن الحزب على أفضل الأحوال لن يحوز سوى 20 مقعدا أى أقل من 5 % من مقاعد مجلس النواب رغم إعلان قيادات الحزب والدعوة السلفية ثقتهم فى تحقيق 20 % على أقل تقدير من مقاعد البرلمانية.
وشكل إعلان محمد عدنان والعميد على أبوطالب مرشح حزب النور بدائرتى بنى سويف والواسطى انسحابهما من الانتخابات البرلمانية صدمة دفعت قواعد الحزب إلى المطالبة بالانسحاب نهائيا من الانتخابات بعد الأداء الهزلى والنتائج الضعيفة.
حيث أكد شعبان عبدالعليم أمين الحزب بالمحافظة وعضو المجلس الرئاسى للحزب أن عدنان انسحب لصالحه وهى خطوة متفق عليها، حيث يرى الحزب الاكتفاء بمرشح واحد فقط لتكثيف الجهود فى الدائرة بينما انسحاب أبوطالب لا يزال غير مؤكد حيث يرفض الأخير الرد على اتصالاته مشيرا إلى أن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب ومعه قيادات الحزب يحاولون إثناء أبوطالب عن قراره وإقناعه باستكمال الانتخابات لكن الأخير يرفض كل المحاولات لأنه يرى أن استمراره فى الحزب يفقده علاقته بالمقربين منه إلى جانب أن شعبية الحزب فى تراجع، لافتة إلى أنه ينوى الاستقالة من الحزب واعتزال العمل السياسى والتفرغ للعمل الدعوى على غرار بعض المرشحين.
من جانبه أكد أبو طالب إلى الدائرة المقربة منه أنه يتعرض لضغوط كبيرة من قبل قادة النور والدعوة السلفية وقد تشهد الساعات المقبلة تطورا وتغيرا فى المواقف رغم إغلاق المرشح لهواتفه وتهربه من قيادات الحزب.
