«النواوى» ورجاله يهدرون المال العام بالمصرية للاتصالات و«سوفى سات» تكسب حكما بـ650مليون جنيه

كتب - هانى الروبى


فيما يبدو ان هناك العديد من قضايا الفساد والمؤامرات التى يقوم بها انصار المهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى السابق للشركة المصرية للاتصالات وذلك بهدف انهيار الشركة واسقاط المهندس أسامة ياسين الرئيس التنفيذى الحالى للشركة.
فقد كشف مصدر مسئول بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن جميع الطاقم التنفيذى الذى يعمل بالمصرية للاتصالات اتباع النواوى يرغبون فى إسقاط أسامة ياسين وهم لا يعملون بالشركة ويرغبون فى إيقاف العمل بالمصرية للاتصالات وربنا بينصرنا عليهم لأن نيتهم غير سليمة والشركة حققه خلال الربع الثالث أعلى أرباح فى تاريخها وهو 1.2مليار جنيه.
وكشف المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن الشركة قد خسرت قضية خاصة بشركة «سوفى سات» مؤكدا أن الحكم الذى حصلت عليه سوفى سات هو حكم نهائى واجب النفاذ يتراوح بين 330مليون جنيه فلو عرفنا التفاوض معها ولو لم نعرف أن نتفاوض معها ستدفع المصرية للاتصالات قيمة الشرط الجزائى وهو650مليون جنيه.
وبين المصدر أن هذه الشركة قد جاء بها المهندس عقيل بشير عام 2000 ومضى معها عقدا لكى تركب cdma وكان من بين شروط التعاقد أن المصرية للاتصالات تتولى البيع والتسويق وتقوم بالتحصيل وتدفع بعد بيعها لسوفى سات بحد أقصى 200 ألف خط سنويا ولو لم يحدث ذلك على المصرية للاتصالات أن تدفع الشرط الجزائى بحد اقصى650مليون جنيه وهذا الاستثمار لم ينجح.
وأضاف المصدر أن سوفى سات قد حصلت فى ذلك التوقيت على قرض من بنك مصر بضمان التعاقد الذى تم بينها وبين المصرية للاتصالات وأخذت القرض ولم أعلم من الذى قام بالتوقيع على هذا القرض من قبل المصرية للاتصالات ولم ترجعه للبنك وبنك مصر قد رجع على الضامن للحصول على حقوقه وسوفى سات طلبت تعويضا من هذه القضية فى التحكيم منذ عام 2010 ولم يفكر المهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى السابق للشركة المصرية للاتصالات فى حل لهذه القضية وكان يقول لأعضاء مجلس الإدارة فى ذلك التوقيت اننا سنكسب القضية وكان لابد من عمل التسوية مع مسئولى سوفى سات واذا حدث ذلك فى الماضى كانت التسوية ستنتهى على حوالى 100الى 120مليون جنيه وكانت ستنتهى القضية.
والحكم أعلن فى شهر اغسطس الماضى وكان امامه فترة للتسوية وقد قمنا بعمل تخصيص 155مليون جنيه فى ميزانية الربع الثالث.
وقال إن كريم حافظ المحامى صديق المهندس محمد النواوى الذى جاء به ليتولى جميع قضايا التحكيم لرفع قضايا ضد كل من موبينيل وفودافون مقابل حصوله على 80 مليون جنيه كاش إضافة إلى حصوله على 40 مليون جنيه اخرى ليتولى الترافع عن المصرية للاتصالات فى قضيتها ضد سوفى سات مما يعنى ان هذا المحامى قد حصل من المصرية للاتصالات على 120مليون جنيه كاش مقابل خسارته جميع القضايا التى تولى الدفاع فيها عن المصرية للاتصالات.
وأكد المصدر أن جميع قضايا المصرية للاتصالات يصلح فيها التسوية بشرط ان تكون هناك نية صادقة.
وبين المصدر أن جميع الملفات الخاصة بالمصرية للاتصالات صعب التعامل معها لأنها معقدة بطريقة صعبة جدًا والمهندس أسامة ياسين يعمل بمفرده وتكتب فيه عشرات الشكاوى الكيدية كل يوم بالرقابة الإدارية وذلك لإسقاطه وإبعاده عن المصرية للاتصالات مبينا ان جميع الطاقم التنفيذى الذى يعمل بالمصرية للاتصالات أتباع النواوى يرغبون فى إسقاطه وهم لا يعملون بالشركة ويرغبون فى ايقاف العمل بالمصرية للاتصالات وربنا بينصرنا عليهم لأن نيتهم غير سليمة والشركة حققت الربع الثالث أعلى أرباح فى تاريخها وهو 1.2مليار جنيه.
وأوضح المصدر أنه إذا شكك أحد فى ذمة اعضاء مجلس الإدارة يحق لإعضاء مجلس الإدارة مقاضاته امام القضاء اما إذا شكك فى إيرادات الشركة فهناك مراجع حسابات.. وقال: إن اسامة ياسين يتعرض لحرب شرسة من داخل المصرية للاتصالات من أنصار النواوى.