ارتباك بالبرلمان بعد منع 65 موظفاً من دخول المجلس

كتبت - فريدة محمد


 سادت أروقة  البرلمان أمس حالة من الارتباك بعد تسليم أمن المجلس كشوفاً تمنع دخول عدد من الموظفين، وذلك عقب نقلهم لوظائف حكومية أخرى.
 وكشفت مصادر داخل المجلس أن هذا التحرك يأتى فى إطار إعادة الهيكلة بعد إلغاء مجلس الشورى فى ظل كثرة عدد الموظفين بحسب تقدير المجلس.
وبدأ  مجلس النواب  تطبيق القرار أمس بنقل عدد من موظفى مجلس النواب إلى جهات أخرى، وشمل القرار 65 موظفاً تم منعهم من الدخول، وحرص الأمن على تطبيق القرار بفحص الأسماء التى تتردد على المجلس من خلال مراجعة الكشوف للعناصر المسموح لها بالدخول».
وأثار القرار الشائعات حول انتماء بعض الموظفين إلى جماعة الإخوان الإرهابى، وهو ما نفته مصادر بالمجلس، مؤكدة أن المجلس لديه عدد كبير من الموظفين، وإن الغاء مجلس الشورى كان السبب فى توزيع الموظفين على هيئات أخرى وأن هؤلاء الموظفين لم يدخلوا فى عهد الإخوان.  
وأكدت المصادر أن هذه الدفعة المستبعدة هى الأولى، وأنه سيتم استكمال تحركات الهيكلة بما يصل إلى 169 موظفاً لعدم توفير وظائف لهم.
وكان الموظفون قد تكدسوا أمس أمام البرلمان لمراجعة تصريحات الدخول تمهيدا لتطبيق القرار، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يصدر المجلس أى بيانات رسمية حول تفاصيل الواقعة.