ذات مساء
الثلاثاء 24 نوفمبر 2015
كتب
وانتحينا معا مكانا قصيا
وانتحينا معا مكاناً قصيا
نتهادى الحديث أخذاً وردّا
سألتنى مللتنا أم تبدلتَ
سوانا هوىً عنيفاً ووجدا
قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي
من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
أنا ما عشت أدفع الدين شوقا
وحنينا إلى حماكِ وسهدا
وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ
خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا
ذاك عهدى لكن قلبك لم يقض
ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا
والوعودُ التى وعدتِ فؤادي
لا أرانى أعيش حتى تؤدَّى