الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«على راغب الابتدائية» وكر للبلطجية ومأوى للثعابين




تحولت المدرسة الابتدائية الوحيدة بعزبة على راغب التابعة لمدينة بنى سويف الى مأوى لتجار ومتعاطى المخدرات ومبيت للبلطجية ومسجلى الخطر .
 
وقال الاهالى :بعد إغلاق المدرسة وهدم وإزالة المبنى القديم تحولت الى منطقة لتجميع قمامة الحى وسط غياب وتجاهل كامل من قبل الوحدة المحلية.
 
ورصد أهالى الحى ظهور ثعابين وحيات داخل المدرسة لتهدد حياة أبنائهم وذويهم منددين بتجاهل المسئولين بالمحافظة وعن التربية والتعليم لهذه الظاهرة الخطيرة رغم تقدمهم بعدة شكاوى لسرعة صيانة المدرسة واستئناف الدراسة بها.
 
وأوضح قرنى عطا العامل الوحيد بالمدرسة ان المدرسة كانت عبارة عن دور واحد فقط صدر له قرار ازالة منذ 5 سنوات واقيم بدلا منه مبنى يحتوى على 4 طوابق قامت هيئة الابنية التعليمية بتسلمه من المقاول دون الانتهاء من تركيب الصرف الصحى ومياه الشرب.
 
أشار قرنى الى أن أولياء امور 280 تلميذا وتلميذة رفضوا دخول ابنائهم فى المبنى الجديد للمدرسة فتم نقلهم الى مدرسة ابو بكر الصديق المجاورة كفترة دراسية ثانية لحين استكمال اعمال الصيانة والتى كان مخططا لها الانتهاء منذ 4 سنوات ولكن الوقت طال وطالت المدرسة يد الاهمال وعقب احداث ثورة 25 يناير تحولت المدرسة الى مأوى للبلطجية والخارجين على القانون ومكان مثالى لاهالى العزبة يتخلصون فيه من قمامتهم.
 
وكشف عن عثوره يوميا على بقايا المشروبات الكحولية واعقاب سجائر البانجو التى يتعاطاها البلطجية مشيرا الى تعرضه للضرب اكثر من مرة عندما حاول التعرض لهم.
 
وقال نفادى حسين موظف فى التنظيم والادارة ومن اهل العزبة تقدمت بـ35 شكوى للمحافظين الذين تعاقبوا على بنى سويف بداية بعزت عبد الله مرورا بسمير سيف اليزل وماهر الدماطى انتهاء بماهر بيبرس اخرها كان فى يوم 10سبتمبر الجارى قيدت برقم 8370 ولم يبت فى اى منها.
 
وطالبت ثنية محمد من اهالى العزبة بجمع الثعابين التى ترعى فى قمامة واشجار وحشائش المدرسة نراها يوميا رأى العين واعطائها للمحافظ لعله يتحرك لانقاذ ابنائهم من كارثة محققة.
 
طالب الحاج جمال ابوشريف يسكن فى المنزل المواجه للمدرسة تماما بمحاكمة المسئولين بالتربية والتعليم الذين تسلموا المدرسة دون استكمال البنية الاساسية بها مؤكدا ان اهل العزبة طاردوا الكثيرين منهم خاصة من يصطحب معه فتيات لممارسة الرذيلة تحت جنح الظلام.
 
من جانبها اكدت السيدة آمال طوسون مديرة المدرسة انها تولت مقاليد منصبها منذ عدة شهور وليست طرفا فى المشكلة ولاتعرف عنها الكثير.