الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المناوى: لا أخشى الهجوم.. وليس لدى ما أخفيه

المناوى: لا أخشى الهجوم.. وليس لدى ما أخفيه
المناوى: لا أخشى الهجوم.. وليس لدى ما أخفيه




كتب ـ محمــد خضــير

أرجع الإعلامى عبداللطيف المناوى رئيسًا قطاع الأخبار الأسبق- العضو المنتدب ورئيس قناة الغد العربى حالة الفوضى التى تشهدها الساحة الإعلامية إلى أنها مرتبطة بالظرف الذى تمر به البلد حيث نراه ظرفًا شديد الحساسية والتوتر ينعكس على جميع الأطراف وعندما تعود البلاد للوضع الطبيعى بحيث يعمل الإعلامى كإعلامى والسياسى كسياسى ويعمل كل مسئول وفق منظومة مستقرة سوف ينضبط الأداء، وفقًا لقوانين للجميع حاكمة ويحدث استقرار عام بعدها يتحسن بعده الأداء الإعلامى، مشيرًا إلى أن الواقع الإعلامى ككل تجاوز القوانين الفعلية الموجودة، والخدمة إخبارية قاصرة على التليفزيون المصرى وفى الوقت الذى تقدم أغلب القنوات الفضائية فقرات إخبارية فقط!.
وأشار المناوى فى تصريحات لــ«روزاليوسف» إلى أن الواقع تغير وفرض نفسه ولكن الواقع وينبغى أن تتم وفقا التشريعات ولأن الواقع الإعلامى شديد الاختلاط.. فى هذه المرحلة ويجب أن يكون هناك ضبط للأداء الإعلامى وفقًا للقانون يحمى الحرية وبدون تقييد، قائلا: أن ملف تنظيم الإعلام للأسف غير مطروح على الإعلاميين، وأنه لابد من طرحه أمام البرلمان المقبل لحل الأزمة، وألا ندفن رءوسنا فى الرمال.
وكشف المناوى عن أنه ليس لديه أى تخوف من الرجوع والعمل فى الحقل الإعلامى، قائلا: لا أخشى الهجوم علىَّ، لأننى اعتدت عليه، ولا التفت أو يشغلنى، وليس لدى ما أخفية أو أخجل منه، وأنا أطرح ما أقدمه على الساحة الإعلامية دون خوف أو أتخفى وراءه وأنا أعمل وفق مهنية، التى أراها بأنها الفيصل.. والحكم للمشاهد أولا وآخرا.
وقال المناوى إن الإعلام يجب أن يتعامل مع الأزمات بشكل واضح وموضوعى ومناقشة كل السيناريوهات وعرض كل وجهات النظر وفق موضوعية وأن لا أدفن رأسى فى الرمال وألا أنساق خلف مؤامرة ما أو أهواء شخصية، مطالبا بطرح الأفكار والاحتمالات المختلفة وأن تكون موضوعيًا فى الطرح وعرض تحليلات مختلفة ومعرفة كيف يفكر الآخر وأن أفهم الآخر وأجيد التعامل معه.
وشدد قائلا: إن قناة الغد العربى تعد أول قناة إخبارية عربية تبث من القاهرة، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت من أكثر من سنتين كقناة فضائية عادية ولكن قمنا بمحاولات لأن تتحول إلى قناة إخبارية عربية رغم أن الظرف كان غير مناسب، وتوليت إعادة القناة من 6 شهور وتم ونقلها من لندن إلى القاهرة معتمدين على كوادر إعلامية مصرية بالإضافة إلى زملاء من دول عربية مختلفة وقررنا إعادة البث فى 20 أكتوبر الماضى، وها نحن دشنا الإطلاق الرسمى للقناة، وأننا تفكر فى فتح عدد من المكاتب لها فى كل الدول الشقيقة، مضيفًا إن القناة ستحاور الدول الغربية لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصر، عن طريق السياسيين والمحللين الأجانب الذين تستضيفهم القناة سواء بمداخلات أو لقاءات وتحليلات للأحداث.
وعن برامج التوك شو قال المناوى إنه سوف تكون لدينا برامج حوارية محدودة وفق دور واضح للقائم على هذا البرنامج بمعنى ان يدير الحوار بشكل مهنى، ولا أن يكون طرفًا فى الحوار ويطرح الأسئلة والتساؤلات والعمل بمفهوم احترافى مجرد من الرأى.
وقال المناوى إن لدينا تواصل مع وسائل وقنوات إعلامية عربية وعالمية ونرغب فى التواصل أكثر مع قنوات إعلامية عالمية أخرى بحيث نستطيع أن نقدم قناة عربية مهنية وفق وجهات نظر وليس عرض وجه نظر واحدة، ..وقناة عربية تخاطب الوطن العربى من المحيط إلى الخليج وبرامج تتحدث عن الشأن العربى والأوروبى فهى قناة عربية موجهة للعرب، متمنيا ان تلقى القناة ترحيبًا حكوميًا رسميًا وخاصة اننا ليس لدينا معوقات.
وقال المناوى إن سياستنا تعمل فى صالح الدولة، وملتزمون بالقوانين واللوائح التى تنظم العمل الإعلامى فى مصر، وأن القناة منبر مفتوح لمناقشة جميع الآراء، وإنه لا يمانع فى ظهور من ينتمون لتيار الإسلام السياسى من المعارضين، على شاشتها حال وجود قضايا تتعلق بهم، موضحا أن القناة تهاجم الأفكار الإرهابية والمتطرفة، وتنقضها وتحاربها بكل الوسائل، لكن إذا استلزم الأمر استضافة بعض من ينتمون لهذه الأفكار لنقضها وإقامة الحجة عليها فلا مانع، لافتا إلى أن القناة تسعى إلى تحقيق المهنية المطلوبة بإقامة قناة قادرة على مخاطبة الآخر، مشيرًا إلى أنها لن تكون تليفزيون حزب أو غيره.
وقال إن ماسبيرو عملاق ذو إمكانيات مادية وبشرية ضخمة، ومشكلته تتركز فى الإدارة، ولا يجوز إسقاط ماسبيرو من الحسابات، وان التعامل مع إعلام الدولة ينطلق من اعتبار أنه مشكلة وأزمة وكارثة، ولكن هذا مدخل خاطئ للازمة، فاتحاد الإذاعة والتليفزيون يمتلك أدوات ورصيدا كبيرا ولكن به بعض الأزمات، مشيرًا إلى أن ماسبيرو لديه امكانيات كبيرة وبعض الامكانيات البشرية وقادر على أن يكون له مكان مختلف وإسقاط ماسبيرو من الحسابات ـ لو حدثت ـ أمرًا خطيرًا وهناك قاعدة بين المؤسسات الإعلامية بألا تعض فى بعضها البعض  وخطأ من «إم. بى. سى» مصر أن تخرج المنتج الذى يسىء للتليفزيون المصرى، قائلا اعتقد أنه مع استقرار البلد سيعود كل واحد لوضعة الطبيعى ويسترد ماسبيرو ريادته الإعلامية.
وقال المناوى إننا نبث من لبنان البرنامج الصباحى لأن لبنان  لديها مساحة من الحرية والبرنامج الصباحى يحتاج إلى حرية وحزبًا وجمهورًا كبيرًا من الشباب والمرأة وأن يكون مرتبطًا بطريقة الحياة والموضة وموضوع صباحى لطيف، ونستهدف أن يكون البرنامج الصباحى نافذة للقنوات، مشيرًا إلى أنه يتم بث موقع إخبارى صحفى يغطى الشأن المصرى والعربى والدولى ووصول القناة لكل المستهدفين والوصول إلى القناة من خلال الموقع، موضحا أن القناة تمويلها برأس مال عربى وبالأساس إماراتى مشترك  بمساهمة شخصيات عربية.